قام الاتحاد المصري لجمعيات ومؤسسات المستثمرين، والغرفة الاقتصادية الليبية، بتوقيع مذكرة تفاهم ، مَثَلَ الجانب المصري فيها، الدكتور محرم هلال، رئيس اتحاد المستثمرين، والجانب الليبي، إبراهيم محمد عبدالسلام الجرارى، رئيس الغرفة الليبية، وتضمنت مذكرة التفاهم العديد من المحاور أهمها. وضع خطة لزيادة صادرات مصر إلى ليبيا، وخريطة بالفرص الحقيقة المتوافرة للمنتجات المصرية بدولة ليبيا وتوفير الدعم المعلوماتى والتقني الذى يخدم زيادة التعاون بين البلدين في المجالات التجارية المختلفة، فضلا عن إنشاء لجان مشتركة، ومعارض دولية، وبعثات ترويجية، و تعظيم الاستفادة من الاتفاقيات ومساعده وتدريب الراغبين بالعمل في السوق الليبي. كما سيتم خلال المرحله القادمة تبادل الوفود التجارية لزيادة حجم التبادل التجارى، وتسهيل إجراءات الشراكة بين الدولتين في مجالات الصناعة والتجارة. تأتي مذكرة التفاهم في إطار اليقين بارتباط الملف الليبي، بالأمن القومي المصري، لأن ليبيا دولة جوار بالنسبة لمصر، وتربطهما حدود طويلة ، وتاريخ مشترك، وتأتي اتفاقيات التعاون الاقتصادي والتجاري، لتنظيم العلاقات الاقتصادية بين مصر وليبيا، وتيسير التعاون الاقتصادي والتجارة البينية، وتدفق الاستثمارات بين البلدين، وذلك مع نجاح الجهود التي تبذلها مصر ، بالتعاون مع الأطراف الدولية الفاعلة ، لاستعادة الاستقرار في ليبيا. ومن المنتظر أن يشهد التعاون بين البلدين انتعاشًا كبيرًا ، مع جهود إعادة الإعمار ، و ستصبح السوق الليبية جاذبةً للعمالة المصرية في المستقبل القريب ، وسيعود استتباب الأمن بليبيا ، بالنفع على التجارة البينية بين البلدين ، ويحقق المزيد من التدفق والتبادل التجاري بينهما وخلال اللقاء أكد الدكتور محرم هلال، رئيس اتحاد المستثمرين علي عمق العلاقات المصرية الليبية، وما تمثلُه ليبيا لمصر ، وما تمثلُه مصر لليبيا ، من أواصر قوية ومتين ، وقواسم مشتركة بين الشعبين الشقيقين، والدور المصري الرائع ، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، في إعادة الأمن والاستقرار إلي ليبيا ، وكذلك حرص الحكومة علي تشجيع الاستثمار والتبادل التجاري مع الأشقاء في ليبيا. وخلال انعقاد الاجتماع ، أثني رئيس الوفد الليبي ، علي ما تبذله مصر من جهود عظيمة لاستقرار ليبيا ، ، فمصر الشقيقة الكُبري ، وكانت وستبقي علي الدوام القلب النابض للعروبة وللقارة الإفريقية، حضر اللقاء نواب وأعضاء مجلس إدارة اتحاد المستثمرين ، ووفد ليبي ضم أربعةَ عشرَ مستثمراً.