قالت الدكتورة هدى الصدة، رئيس مجلس أمناء المرأة ومؤسسة حملة "الولاية حقي"، إن الحملة منطلقة من الواقع المعاش الخاص بالنساء، لافتة إلى أن الحملة لمست مشكلة حقيقية لدى النساء المصريات، ولهذا كانت المشاركة والدعم للحملة أكبر من المتوقع. وأضافت "الصدة" خلال مداخلة ببرنامج "صباحك مصري"، المذاع عبر فضائية " MBC مصر"، اليوم السبت، أن الحملة تركز على مقترح قانون الأحوال الشخصية الذي أرسل لمجلس النواب لمناقشته، مشيرة إلى أن المقترح لا يعالج مشكلة أساسية في فلسفة قانون الأحوال الشخصية المعمول به حاليا . وأشارت إلى أن قانون الأحوال الشخصية لا يتطرق ولا يعالج يتعامل مع كل النساء وكأنهن ناقصات الأهلية والقدرة التي تؤهلهن لإدارة شئونهن، قائلة :" الهدف من الحملة هو دراسة تأثير قانون الأحوال الشخصية على المرأة". وتابعت الصدة أن الأم لا تستطيع نقل أولادها من مدرسة لأخرى، كما أن المرأة يجب أن تتقدم بقضية للحصول على حق الولاية التعليمية لأولادها"، قائلة :"بسبب هذا القانون لم تستطع بنت دخول المدينة الجمعية بسبب أن والدها خارج مصر ولم يعثر على بطاقته بالرغم من أن أم البنت توجهت لتقديم الأوراق إلا أن المدينة رفضت" مضيفة: "فكرة أن تكون الولاية من حق النساء لا تلغي حق الأب في الولاية ولكننا نطالب بأن تكون الولاية مشتركة بين الاثنين".