تحتفل مصر في التاسع عشر من مارس كل عام بذكرى تحرير طابا، تلك البقعة المباركة من أرض سيناء، فذا التاريخ لا ينساه أبدًا المصريون حيث خاضت مصر برجالها الشرفاء أشرس المعارك الدبلوماسية، فلا يمكن أن ننسى الدور الوطني الذي قام به المصريون في هيئة التحكيم الدولي لاسترداد أرض طابا. إقرأ أيضًا..«أبوشقة»: استرداد طابا فى 19 مارس يوم لن ينساه التاريخ والمصريون وتعد منطقة طابا جزء من شبه جزيرة سيناء تقع على طرف خليج العقبة، وهى مدينة صغيرة تقترب حدودها من حدود الأردن والسعودية وإسرائيل، وتوجد على بعد عشرات الكيلومترات من جنوب مدينة إيلات الإسرائيلية، وتعتبر آخر نقطة حدودية لمصر على أرض سيناء الحبيبة. وفي 5 يونيو 1967 احتلت إسرائيل كل سيناء بما فيها طابا وبعد حرب 6 أكتوبر 1973م وانتصار مصر فيها عسكريًا ، بدأت المفاوضات السياسية والدبلوماسية التي استمرت حوالي 10 سنوات بعد توقيع الرئيس الراحل السادات معاهدة كامب ديفيد مع إسرائيل عام 1979م. وفى 25 أبريل 1982 خرجت إسرائيل من كل سيناء ما عدا طابا، وبدأت تماطل فى الخروج منها، واستمر الصراع حول طابا، وتمسكت مصر بموقفها القائم على عدم التفريط فى شبر واحد من الأراضى المصرية. وفى عام 1986 بدأ التحكيم الدولى فى الخلاف المصرى- الإسرائيلى، وفى عام 1988 بعد جولات مكثفة من المباحثات والتحكيم الدولى، قضت هيئة التحكيم الدولى خلال جلسة تاريخية فى جنيف بأن طابا أرض مصرية، وانسحبت إسرائيل من المدينة فى 19 مارس 1989م، وقام الرئيس الأسبق حسني مبارك برفع العلم عليها وتم اعتبار يوم 19 مارس هو عيد تحرير طابا. وترصد" بوابة الوفد"، في التقرير التالي أهم المعالم السياحية التي تتمتع بها مدينة طابا في سطور: الوادي الملون "الوادي الملون" أو الأخدود الملون أو الكانيون هو أحد العجائب الطبيعية بمحمية طابا، وهو عبارة عن متاهة من الصخور الرملية الملونة التي يصل ارتفاعها في بعض الأماكن إلى 40 متر. متحف طابا يضم المتحف ما يقرب من 700 قطعة أثرية من مختلف العصور، منها بعض من الآثار التي استردتها مصر من إسرائيل، حيث تعد طابا المنفذ الوحيد لدخول جنوبسيناء، وهي ذات موقع إستراتيجي مهم إلى جانب أهميتها السياحية، وذلك نظرا لأهميتها التاريخية، حيث جاءت فكرة إنشاء المتحف عام 1994 م بعد تسلم أرض طابا على أن يكون المتحف سمة حضارية لمصر. جزيرة فرعون جزيرة فرعون أو كما يطلق عليها "جزيرة المهرجان" أو " جزيرة الشعاب" هي جزيرة مرجانية تتميز بإطلالة ساحرة وقيمة تاريخية عريقة منذ عهد الفراعنة،يتيح موقعها الفريد رؤية حدود كل من مصر و الأردن والسعودية وفلسطين وذلك من خلال الوقوف فى أعلى أجزائها. وتحتوي الجزيرة على أحد أهم المعالم الإسلامية القديمة فى سيناء وهى قلعة "صلاح الدين" ، حيث قامت وزارة السياحة والآثار بالامس، بإضاءة قلعة صلاح الدين الأيوبي بالجزيرة في إطار الاحتفالات بالذكرى ال32 للعيد القومي لمحافظة جنوبسيناء. محمية طابا محمية طابا هي بلدة حدودية علي الحدود المصرية الفلسطينية ومساحتها حوالي 3500 كيلو متر المربع وهي من أجمل شواطيء مصر والمنطقة لتمتعها بمناظر خلابة علي البحر الأحمر ويوجد بها أيضا العديد من الحيوانات المهددة بالانقراض وتكثر بها الشعاب المرجانية النادرة لذلك سميت باسم محمية طبيعية . خليج فيورد خليج فيورد يقع على بعد 15 كم جنوب طابا وهو عبارة عن بقعة غطس مذهلة يحتضنها خليج طبيعى من الشعاب المرجانية وأنواع من الأسماك، تؤهله ليكون قبلة هواة الغوص من كافة أنحاء العالم، يعرف أيضًا باسم "فيورد باى"، بمياهه التى تمتزج بين اللونين الأزرق والأخضر المقارب للون "اللؤلؤ البحري".