تحدث الإعلامي إبراهيم عيسى، في حلقة برنامجه "حديث القاهرة"، ، اليوم الأربعاء، عن ضرورة الاهتمام بالتعليم والفكر والثقافة كما يتم الاهتمام بالجانب الاقتصادي، واصفًا أنه سيحقق التنمية الحقيقة. إبراهيم عيسى: المناهج التعليمية أخرجت المُتطرف والمتحرش.. ونسفها واجب وأضاف عيسى، خلال تقديم برنامجه، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، أن المناهج التي تُدرس هي التي تسبب في خروج المتحرش والمتطرف، ويجب نسفها وإنتاج منهج جديد ليتماشى مع القضايا الحالية للقضاء على الأفكار المتطرفة وحماية الأسرة، مؤكدًا أن التعليم والدين من يغيروا وعي المواطنين. ونوه إلى أن هناك 52 ألف مدرسة في مصر، بهم 2 مليون مُدرس في مصر، يجب الاهتمام بهم وإصلاح العملية التعليمية، موضحًا أنه يجب أن تكون هذه المدارس مشتملة على المواد الخاصة بالفكرة والقاعات والمكاتب والمسارح الثقافية. طارق شوقي يرد في مكالمة غير مدرجة من قبل طاقم الإعداد حديث إبراهيم عيسى عن نسف المناهج دفع الدكتور طارق شوقي، وزير التعليم والتعليم الفني، على الرد عليه في مكالمة غير محسوبة، إذ قال الإعلامي إبراهيم عيسى إن الدكتور طارق شوقي والدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالي يطلبان الرد عليه بعد حديثه عن النظر في تطوير المناهج. وقال الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم، إن التعليم كالكثير من القطاعات في الدولة المصرية، التي عانت لسنوات طويلة، حيث إنه يعاني من أرث ل30 عام من الإهمال جعله ينهار بعد أن كان الكل يفتخر به. وأضاف أن الوزارة تحتاج لسنوات لإصلاح ما تم إفسادة في منظومة التعليم خلال السنوات الماضية، مشيرًا إلى أن عام 2014 مع تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي تم التحدث عن رؤية التعليم بالسعي لمجتمع مصري يتعلم ويفكر ويبتكر، وهذه الرؤية يتم تطبيقها إلى الآن من خلال التعليم الجيد والإبتكار. وأوضح أن كل ما يحدث منذ عام 2014 خطة لتطوير التعليم والطالب، كما أنه تم إنشاء بنك المعرفة المصري والذي يُعد أكبر مكتبة إلكترونية في العالم، وأصبحت أضعاف ما تم البدء فيه، متابعًا: "بنك المعرفة منصة لنقل معارف العالم وإطاحتها للمواطنين.. وتفيد التعليم ما قبل الجامعي والجامعي والبحث العلمي والقراء بشكل عام، كل الأبحاث العلمية والكتب العليمة والدوريات المعرفية وتتاح للمواطن بالمجان وهو عملية للتنوير". وأكد أن التعليم هو الأسلوب الذي يجعلنا لاكتساب المعارف، مشيرًا إلى أن نظام التعليم المصري القديم استنفذ أغراضه، وتم وضع النظام التعليمي الحالي لتنفيذ أغراض الحالي والوزارة انشئت مناهج جديدة من مرحلة الحضانات عام 2018، بالاعتماد على كُتب لم نراها من قبل بفكر جديد ومتطور. وأضاف أنه تم وضع المناهج من خلال عملية كبيرة من خلال قطاع تطوير المناهج بالوزارة، والذي عمل على نقل خبرات العالم كله بتمصير كامل من كل المؤسسات الكبرى الدولية بسنغافورة وكيمبريدج. وتابع: "الكُتب والمناهج من الKG1 وحتى الصف الثالث الإبتدائي وضع بمنهجية وبشكل لم نراه من قبل وتم وضعه في وقت قياسي من خلال مناهج بشكل مُسرع"، موضحًا أنه تم الاستثمار في الثروة الحقيقة بوجود منهج عصري يماثل الدول الأخرى، والمناهج الجديدة إنجاز ونفتخر به ودول كبرى تُطلبها لتدريسها، والمناهج أتغيرت بشكل كبير. وأشار إلى أن البنك الدولي قرر إقامة مؤتمر دولي لعرض والتطرق للتجربة المصرية في تطوير التعليم أمام الدول الأعضاء، كما أن "اليونسكو" اختار مصر ممثلة في وزير التربية والتعليم ليكون المتحدث في مؤتمر عالمي عن التطوير أمام 190 دولة. وأضاف أن هناك الكثير من الدول التي تطالب باستخدام المناهج التعليمية، موضحًا أن فلندا والتي تعتلي تصنيف التعليم أطلعوا على نظام التعليم، متابعًا: "رئيسه فلندا أكدت أن ما طورته مصر احتاجت فلندا 30 عام لتطويره". وأوضح أن استمرار منظومة التعليم التقليدية كانت ستجعلنا نطور ل50 عام إضافي، مشيرًا إلى أن هناك إشادة من كثير من الدول حول التعليم في مصر وشكل التطوير. ونوه إلى أن الدروس وسيلة لنجاح الطالب في وجه نظر أولياء أمورهم، موضحًا أن الطالب يحصل على الدروس في المواد التعليمية لفكرة خاصة به وليس بسبب عدم التدريس الجيد في المدارس، مضيفًا: "في تقييم 3 ثانوي مش هنشوف مجاميع". وكشف عن المساوئ التي كنا نعيشها باستخدام منظومة التعليم التقليدية التي تم التخلي عنها، متابعًا: "23 ألف طالب كانوا بينجحوا اتوماتيكًا ليس بسبب استحقاقهم لكن بسبب المنظومة التي كانت يتم اتباعها، كانت منظومة مصالح". وأوضح طارق شوقى أن الثانوية العامة كانت متوقعة وأسئلتها معروفة في المنظومة التقليدية، مؤكدًا أن الثانوية العامة هذا العام هي التي ستجعلنا نرى التغيير والتطوير الذي حدث منذ 3 سنوات، متابعً: "التابلت مش عشان يصلح التعليم ونظام الأسئلة والتقييم التطور الحقيقي"، مشددًا على الأنشطة المدرسية موجودة بنسب متفاوتة.