افتتح الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، مبنى إدارة فاقوس التعليمية والمُقام على مساحة 1508 أمتار مربعة ومكون من 5 طوابق بتكلفة مالية 10 ملايين و185 ألف جنيه، للمساهمة في الارتقاء بالخدمات المقدمة كافة في قطاع التعليم والعمل على تهيئة الأجواء المناسبة وتقديم خدمات مميزة لأبنائنا الطلاب حرصًا على مستقبلهم. حضر الافتتاح الدكتور أحمد عبدالمعطي، نائب المحافظ، واللواء السعيد عبدالمعطي، الخبير الوطني للتنمية المحلية، والدكتورة ناهد مصطفى الخبير الوطني للتخطيط الاستراتيجي وتنمية الموارد البشرية، ورمضان عبدالحميد وكيل أول وزارة التربية والتعليم، والمهندس أحمد مرسي مدير هيئة الأبنية التعليمية، وعبدالعزيز مرشد، رئيس مجلس الآباء والأمناء وعبادة محمد، رئيس مركز ومدينة فاقوس، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ. تفقد المحافظ ومرافقوه غرف الإدارة التعليمية التي تضم «صالة خدمة المواطنين– التخطيط والمتابعة– شئون العاملين– الشئون المالية– التوجيه العام- الشئون الإدارية والقانونية– قاعة خدمات– قاعة اجتماعات- غرف رؤساء الأقسام»، مطالبًا العاملين بحسن استقبال المترددين على المبنى والحفاظ عليه ليستمر أطول فترة ممكنة ليقدم أفضل الخدمات للارتقاء بالمنظومة التعليمية. أكد المحافظ أن الدولة تولي اهتمامًا كبيرًا بقطاع التعليم وتسعى المحافظة جاهدة في توفير الأراضي اللازمة وتقديم التسهيلات كافة لإقامة مدارس ومنشآت تعليمية عليها لتحسين العملية التعليمية ولتقديم أفضل الخدمات لجميع العاملين بقطاع التربية والتعليم، مشيراً إلى أنه جارٍ تنفيذ أعمال إنشاء وتطوير 89 مدرسة و4 إدارات تعليمية بنطاق المحافظة لإضافة 1546 فصلًا جديدًا بتكلفة 679 مليونًا و600 ألف جنيه، وذلك بهدف القضاء على نظام الفترتين ولتقليل الكثافة الطلابية داخل الفصول المدرسية وتقديم تعليم جيد لأبنائنا الطلاب. كما قام محافظ الشرقية ومرافقوه بافتتاح معرض لمبدعي المشغولات اليدوية (مبادرة رواد 2030– اصنع مستقبلك بنفسك) بمشاركة شباب الخريجين والمتسربين من التعليم والمرأة المعيلة والذي يقيمه توجيه الاقتصاد المنزلي بإدارة فاقوس التعليمية بالتعاون مع إحدى الجمعيات الخيرية حيث يضم المعرض (أشغال فنية- منحوتات– مشغولات من الخزف والمعدن– مفروشات– أشكال مختلفة من الفوانيس– مشغولات من الجلود ). أشاد المحافظ بفكرة إقامة المعرض، والذي يعمل على توفير حياة كريمة للمشاركين من خلال تقديم أعمالهم اليدوية وتسويقها لتدر لهم دخلًا، للوصول إلى الاستقلال المادي ورفع مستوى المعيشة.