العدل دوت الزغاريد إبتهاجا ، الدموع إنهمرت جدولا بلا حساب فهذا أوان العدل ، فى الصبح رفعت الأكف للسماء تشكر الإله الحق ، الآن ستهدأ النار فى القلوب وكانت إعصارا ، بركانا أسقط كل الأشعار ، الآن فقط سوف ينام شهيد المستديرة قريرا ، فوق ضريحه تنثر أمه زهورا وعطورا سؤال إتفقنا بغير اتفاق ، خرج الجميع فى رفض، يتساءلون من باع الوطن العريق ؟ من جهز المزاد بلا ثمن ؟ رغم العلم فى اليمين يرفرف ، والحب دفء يظلل دروب المستحيل ، لن نترك الميدان ، مستعدون للمسير كل يوم ألف ميل قناع مات الخوف وحّدنا الميدان ، لكن زمان ذى الوجهين أنكرنا ، من جلس على ذات المقعد فى عصر الطغيان ، عاد إليه سفيها ، يشطرنا ، فى الصبح تنافقه الحاشية ، لاتبصّره أو تهديه ، فى الليل الثوار يبحثون عن كفن ، توحّش ، صار ينادى بشعارات الثورة ، يخدعنا ، أصبح أسوأ مما كان نفاق فى كل القنوات يوزعون الإبتسامات ، يتقنون الخداع لتطمئن الصدور ، هنا هتاف ، وهناك شعار منافق ، أحزاب فى النور ، وأخرى فى الظلام ، بعض فى الكرامة ، من ينقب عن العدالة ، ونحن فى مفترق الطرق ، نتساءل أين حقول الأمان ؟ خلف السور فريق يحرك الجميع ، فنطيع مايدبر ........ ومايقول