المغرب يُعلن تسجيل 431 إصابة جديدة بكورونا

كشفت وزارة الصحة المغربية، اليوم الجمعة، أنها قد قامت بتسجيل 431 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19".
كما وقد سجلت 681 حالة شفاء، و4 حالات وفاة خلال ال24 ساعة الماضية، فيما بلغ عدد المستفيدين من التلقيح 4 ملايين و169 ألفا و133 شخصا (الجرعة الأولى).
وأوضحت الوزارة، في النشرة اليومية لنتائج الرصد الوبائي ل(كوفيد-19)، أن عدد المستفيدات والمستفيدين من الجرعة الثانية من التلقيح بلغ المليون و224 ألفا و959 شخصا.
وأشارت إلى أن الحصيلة الجديدة رفعت العدد الإجمالي لحالات الإصابة المؤكدة بالمملكة إلى 488 ألفا و181 حالة منذ الإعلان عن أول حالة في 2 مارس 2020، فيما بلغ مجموع حالات الشفاء التام 474 ألفا و938 حالة، بنسبة تعاف تبلغ 97,3%، بينما ارتفع عدد الوفيات إلى 8716 حالات، بنسبة فتك قدرها 1,8%.
وتتوزع حالات الإصابة المسجلة خلال ال24 ساعة الأخيرة عبر جهات المملكة بين جهات الدار البيضاء-سطات (282)، والشرق (30)، والرباط-سلا-القنيطرة (29)، وطنجة-تطوان-الحسيمة (26)، ومراكش-آسفي (16)، والعيون-الساقية الحمراء (11)، والداخلة-وادي الذهب (10)، وسوس- ماسة (10)، وفاس-مكناس (6)، ودرعة-تافيلالت (5)، وبني ملال-خنيفرة (3)، وكلميم-واد نون (3). وبخصوص الوفيات الأربع المسجلة، فتتوزع على كل من جهة الرباط-سلا-القنيطرة (3 حالات)، وجهة درعة-تافيلالت (حالة واحدة).
وبحسب النشرة، فقد أصبح مؤشر الإصابة التراكمي بالمغرب يبلغ 1342,8 إصابة لكل مائة ألف نسمة، بمؤشر إصابة يبلغ 1,2 لكل مائة ألف نسمة خلال ال24 ساعة المنصرمة، فيما يصل مجموع الحالات النشطة التي تتلقى العلاج حاليا إلى 4527 حالة. وبلغ عدد الحالات الخطيرة أو الحرجة الجديدة بأقسام الإنعاش والعناية المركزة المسجلة خلال ال24 ساعة الأخيرة، 34 حالة، ليصل العدد الإجمالي لهذه الحالات إلى 398 حالة، 21 منها تحت التنفس الاصطناعي الاختراقي، و224 تحت التنفس الاصطناعي غير الاختراقي.
أما معدل ملء أسرة الانعاش المخصصة ل(كوفيد-19)، فقد بلغ 12,6%.
يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.
كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.
يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي، قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية.
وتم تسجيل إصابات بالفيروس في أكثر من 210 دول ومناطق منذ اكتشاف أولى حالات الإصابة في الصين في ديسمبر 2019.
مما تسبب في تجاوز إصابات فيروس كورونا 118.38 مليون شخص على مستوى العالم، في حين وصل إجمالي عدد الوفيات الناتجة عن الفيروس إلى 2.7 مليون.