وجهت جبهة شباب الصحفيين رسائل نارية إلى ناشط السبوبة جمال عيد ورفيقه في الكذب والفبركة علاء عبد الفتاح، مؤكدة أن جمال عيد خرب عقول المواطنين بإدعاءات باطلة صدعنا بها كذبًا وزوار بحثا عن تحقيق مصالح شخصية بعيدا عن المصلحة العليا للبلاد. قال هيثم طوالة رئيس الجبهة في تصريحات صحفية: "جمال عيد يبث سمومه بمعلومات مغلوطة في سبيل التمويل الوارد له من الخارج". أضاف طوالة: "جمال عيد الذي يخترع قصص وهمية وتمثليات أملا في استجداء أي تعاطف من المواطنين بعدما أثبتت التحقيقات كذب إدعاءاته بشأن المدعوة منى سيف وعلاء عبدالفتاح الذي روج لإدعاءات كاذبة بتحريض من والدته". أشار رئيس الجبهة إلى أن علاء عبدالفتاح الذي إنحدر من أسرة دائمة الإدعاءات والكذب وأمه التي تزايد على أبنائها وخربت عقولهم وشردتهم وأدخلتهم في علاقات وأفكار مشوهة وعودتهم على الكذب، علاء أخذ جزائه وخرج من السجن إلا أنه عاود نشاطه وتواصل مع جماعة الإخوان الإرهابية، رغم أنه لا يعرف أصلا كيفية أداء فروض الصلاة على أمل الحصول على استفادة من تلك الجماعة بعد أن أوهموه بأنهم سيعودون للمشهد السياسي مرة أخرى". أوضح طوالة أن إدعاءات جمال عيد المريضة بأنه تم الاعتداء على أسرة علاء عبدالفتاح وحبس شقيقته ظلما تكذبها الكاميرات والشهود وتثبت من هو المعتدي عليه. أكد رئيس الجبهة أن جمال عيد يمعن في كذبه بأنه علاء عبدالفتاح محروم من التواصل وزيارات عائلته له في السجن في الوقت الذي تضطلع فيه أسرة المذكور بزيارته بشكل دائم وتسليم الخطابات له آخرها بتاريخ 10 مارس الجاري. وتتساءل الجبهة هل المطلوب من الدولة أن تسمع إدعاءات وأكاذيب واتهامات تنال من أشخاص بعينهم وتنال من سمعتهم وتصمت تماما؟؟.. من أدلت شقيقة المذكور بأسمائهم عليهم أن يدافعوا عن أنفسهم وينتصروا لنزاهتهم وعلى المحامي خالد علي أن يكون أكثر تركيزا في متابعة قضية هذه الأسرة وأن ينصحهم بعدم إلقاء الاتهامات جزافا حتى لا يتعرضوا لإجراءات قانونية معمول بها في كل أنحاء العالم.