أكدت جبهة شباب الصحفيين أن ادعاءات ناشط السبوبة المسمى بجمال عيد حول حبس واضطهاد واختطاف الصحفيين لا أساس لها من الصحة ومجرد شائعات كاذبة يطلقها عيد من وقت لآخر؛ بحثًا عن الدولارات الحرام، وحتى يرضى عنه أسياده من جماعة الإخوان الإرهابية الذين يغدقون عليه بالأموال لنشر الفتن وبث الأكاذيب في محاولات يائسة وبائسة لتشويه مصر وتصدير صورة غير حقيقية عن الأوضاع المستقرة في البلاد. أكدت الجبهة أنه لا يوجد صحفي واحد في مصر محبوس إلا في قضايا إرهابية أو جنائية أو على ذمة قضية مثل أي مواطن في إطار القانون وما يقال غير ذلك ما هو إلا مخطط إخواني ينفذه جمال عيد من خلال سيناريو مكتوب له. قال هيثم طوالة، رئيس الجبهة في تصريحات صحفية "إن جمال عيد اختار المتاجرة بمعاناة المصريين لتكون سبوبته الجديدة حيث يغازل الغرب لتدمير مصر ويسير على نهج جماعة الدم والخراب التي منحها الشعب المصري العظيم كارت أحمر وطردها من البلاد". أضاف طوالة "عيد متخصص في الفبركة ويسعى بكل قوة لتشويه صورة الأجهزة الأمنية من أجل حفنة من الدولارات التي أصابته بلوثة عقلية أفقدته توازنه حيث ظل يكذب حتى صدق نفسه". قال رئيس الجبهة: هذا الناشط الإخواني استحق عن جدارة جائزة نجم التمويلات الأول فهو بارع في خلق حالات من الفبركة الممنهجة الممولة ولكن سرعان ما كشفه أبناء الشعب المصري العظيم وفضح حركاته الصبيانية وأكدوا أنه ورقة محروقة ليس لها أي قيمة أو وزن فهو مجرد "بغبغان" الإخوان الجديد يردد ما يطلب منه وينفذ على طريقة "ابجني. تجدني".