يحل اليوم ذكرى ميلاد المطرب محمد قنديل، الذي رحل عن عالمنا بجسده ولكن مازالت أعمالها خالدة في أذهان جمهوره ومحبيه على مر العصور. وتستعرض "بوابة الوفد" لمتابعيها معلومات لا تعرفها عن محمد قنديل:- ولد محمد قنديل في شبرا بالقاهرة، الاسم الحقيقي قنديل محمد حسن. من أشهر أغانيه أغنية "جميل وأسمر". كما غنى أيضا "سماح"، "يا حلو صبح"، و"يا رايحين الغورية"، و"بين شطين وميّه"، وكلاهما من تأليف محمد علي أحمد، وتلحين كمال الطويل. قيل أن أم كلثوم عندما سُئلت عن أقوى الأصوات فأجابت: محمد قنديل. كان أبوه موسيقيا من هواة العزف على العود والقانون. زوج عمته هو الموسيقار المطرب عبد اللطيف عمر. تلقى تعليمه بمدارس شبرا. التحق بمعهد الموسيقى الشرقية. اختارته أم كلثوم مع أطفال المعهد للغناء معها في تابلوه "القطن" في فيلم عايدة. ظهر محمد قنديل في أوائل الأربعينات ولم يكن قد بلغ العشرين من عمره. احترف الغناء منذ أن كان مطربا صغيرا بملهى ليلى بإمبابة. كانت أول أغنياته للإذاعة المصرية عام 1946 وهي "يا ميت لطافة يا تمر حنة". قدم للإذاعة أكثر من خمسة وأربعين عامًا من فن الغناء العربي وتراثه بين الأغنية الشعبية والموال والدور والموشح والأغنية السينمائية والأغاني الوطنية والصور الغنائية في الإذاعتين المرئية والمسموعة. قدم خلال تلك المدة أكثر من 800 أغنية وحوالي 20 فيلما شارك في بطولتها. لحن له الكثير من الملحنين أمثال "محمود الشريف، محمد الموجى، محمد فوزي. لحن له كمال الطويل عام 1948 أغنيتان: "يارايحين الغورية، بين شطين ومية". غنى لثورة يوليو أغنية الراية المصرية. غنى أثناء العدوان الثلاثى (يا ويل عدو الدار). غنى للوحدة المصرية السورية عام 1958 (وحدة ما يغلبها غلاب). لحن له أحمد صدقي (إن شا الله ما عدمك). لحن لنفسه (أبو سمرة السكرة). عشق في شبابه رياضة المصارعة ورفع الأثقال. هوايته هي جمع آلات العود وتربية العصافير والطيور المنزلية.