أكد اللواء محمود شعراوى وزير التنمية المحلية، أن الحكومة تولى أهمية قصوي لتطوير البنية التحتية لمحطات معالجة المخلفات بمختلف أنواعها على مستوى محافظات الجمهورية، بالإضافة لتعزيز القدرات المؤسسية لتلك المحطات لإحداث تحول جذرى و رفع كفاءة منظومة المعالجة والتخلص الآمن من المخلفات. جاء ذلك خلال حضوره أفتتاح وزيرة الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة بحضور اللواء محمد الشريف محافظ الإسكندرية، خلية الدفن الجديدة للمخلفات الخطرة بمركز الناصرية للمخلفات الخطرة بتكلفة 17 مليون جنيه، والتي تعد أكبر خلية دفن في مصر بسعة 15 ألف متر مربع، وتأتي ضمن أعمال التطوير والتوسعات التي تتم بالمركز الذي يعد الأول من نوعه علي مستوي المحافظات في إعدام المخلفات الخطرة. وقال شعراوى إن أعمال التطوير بالمركز تضمنت إنشاء خلية الدفن الجديدة للمخلفات الخطرة بتكلفة 15 مليون جنيه بسعة 70 ألف طن، وإنشاء عدد 2 محرقة بسعة طن في الساعة، بتكلفة 4,5 مليون جنيه، وافتتاح وحدة الفيزوكيميائية بعد تأهليها بتكلفة 900 ألف جنيه بموارد المحافظة. وشدد وزير التنمية المحلية، على التعاون المثمر بين وزارات الدولة المصرية على أرض المحافظات وصولاً إلى تحسين جودة الحياه للمواطن المصري بالإضافة إلى الإرتقاء بمنظومة المخلفات البلدية الصلبة فى إطار متابعة مستمرة من القيادة السياسية واجتماعات مع رئيس مجلس الوزراء لمتابعة كافة المستجدات أولاً بأول. وأضاف اللواء محمود شعراوى، إن الإدارة المتكاملة لمنظومة النظافة بكافة مراحلها فى المحافظات تهدف إلى ضمان إيجاد خطة تتسم بالاستدامة فى كافة القرى والمدن المصرية والتنسيق الكامل بين وزارات الدولة المعنية والأجهزة المعنية الأخري . وأكد "شعراوي" على المتابعة المستمرة لرئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء للمنظومة الجديدة للمخلفات ، مشيراً الي انه سيتم اقامة بعض خلايا المخلفات الخطرة في عدد من محافظات الجمهورية بأحدث التكنولوجيات في هذا المجال . وشدد شعراوي علي أهمية دور القطاع الخاص والقطاع غير الرسمي في المنظومة الجديدة للمخلفات . كما أشار وزير التنمية المحلية الى اهمية دور أعضاء مجلس النواب والشيوخ في متابعة ورصد كافة التطورات الخاصة بمنظومة المخلفات الجديدة .