مع اقتراب شهر رمضان الكريم يزداد الاقبال على المستلزمات سواء كانت مواد غذائية وعطارة بمختلف أنواعها، يأتي ذلك في ظل تحذيرات بضرورة الالتزام بالاجراءات الاحترازية والتباعد الاجتماعي لتفادي الاصابة بفيروس كورونا. وكانت وزارة الصحة قد اعلنت أمس عن تسجيل 588 حالة جديدة ثبتت إيجابية تحاليلها معمليًا للفيروس، وذلك ضمن إجراءات الترصد والتقصي والفحوصات اللازمة التي تُجريها الوزارة وفقًا لإرشادات منظمة الصحة العالمية، ووفاة 38 حالة جديدة. إقرأ أيضا: هانى الناظر: احذروا التزاحم فى الأسواق قبل شهر رمضان وفي هذا الصدد، قال الدكتور عبد اللطيف المر استاذ الصحة العامة، إن العالم ومنه مصر مازال يعاني من أثار الموجه الثانية ل"فيروس كورونا"، والتي أثرت سلبا على اقتصادات دول كبيرة وازهقت ارواح كثيرة بالإضافة إلي وقوع وفيات. وأضاف المر في تصريح خاص ل"بوابة الوفد"، أنه من المحتمل زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا مع دخول شهر رمضان الكريم كما وقع العام الماضي، محذرا من نزول الشارع مع اقتراب شهر رمضان الفضيل. وافاد استاذ الصحة العامة، أن الهدف من شهر رمضان العبادة والاحساس بالفقراء والمساكين مساعدتهم على العيش ليس الانسراف في الاكل والشرب، مشيرا إلي أهمية التغلب على السمنة بتناول الفواكه والخضراوات في وجبتي الافطار والسحور لتقوية جهاز المناعي لمواجهة كورونا. واردف أن التطعيمات ضد الفيروس غير كافية لوحدها، بل تحتاج أيضا إلي الالتزام بالاجراءات الاحترازي ومنها ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي وغسيل الإيدي. واهاب بالمواطنين ضرورة الالتزام بتوجيهات وزارتي الصحة والاوقاف بشأن ارتداء الكمامة في المساجد ويفضل الصلاة في الاماكن المفتوحة منعا لتزايد الاصابات بفيروس كورونا.