تُقيم الكنيسة المرقسية الأرثوذكسية في منطقة محطة الرمل بالأسكندرية، اليوم الأربعاء 24 فبراير، القداس الإلهي الختامي المعروف كنسيًا ب"فصح يونان" في تمام الساعه الثانية ظهرًا. إقرأ أيضًأ صوم الميلاد .. صامه النبي موسي واستكمله الأقباط بطقوس خاصة وبحضور خورس الشمامسة والأباء الكهنة وعدد من المُصلين تٌقام الصلوات حسب الطقوس الأرثوذكسية المتمثله في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آسفار يونان من العهد القديم بالإنجيل، ومن المقرر أن يتخلل اليوم عدة قداسات حتى الساعه السادسة مساءً. كانت الكنيسة القبطية أقامت خلال صوم يونان الذي استهل الإثنين الماضي بالحجز المسبق للمشاركة في الصلوات من خلال الإتصال الهاتفي طوال أيام الأسبوع من الساعه التاسعه حتى والواحدة ظهرًا ماعدا يوم الأحد، وألحقت بعض التعليمات لكل من يرغب في الحضور ومنها ضرورة معادرة الكنيسة بعد التناول والالتزام بكافة الارشادات والاجراءات الاحترازية وتعليمات اللجنة المنظمة داخل الكنيسة. يعتبر صوم يونان أحد أبرز المناسبات القبطية الذي يسبق الصوم الكبير بخمسة عشر يومًا و يُنسب إلى النبي يونان الذي تعرض للكثير من الصعاب خلال نشرة للإيمان بين أهل مدينة نينوي وابتلعه الحوت فتاب ودعى الله حتى خرج من ظلام بطن الحوت بعد 3 أيام وهى المدة الذي يستغرقها هذا الصوم يمتنع فيه الأقباط عن تناول اللحوم، يقام خلالها القداسات الالهية و التلاوات الانجيلية و ن المقررأن تُقيم الكنائس الأرثوذكسية غدًا الأربعاء قداس ختام الصوم ويُعرف ب"فصح يونان" الختامي. إقرأ أيضًا المسيح قام .. الكنائس تحتفل بمعجزة النور المقدس من قبر السيد المسيح ووردت عن الكتب التراثية التي تناولت الطقوس الكنسية عدد من الأبعاد التاريخية لصوم يونان، الذي يسبق الصوم الكبير ب15 يومًا، ويتمتع بطقوس متفرده ويختتم بما يعرف كنسيًا ب"فصح يونان"، ودخل هذا الصوم إلى الكنيسة القبطية فى عهد البابا إبرآم بن زرعة السريانى البطريرك ال62 فى القرن العاشر عام 976م، إذ كانت الكنائس السريانية تصوم "صوم يونان" منذ آواخر القرن الرابع الميلادي، فأحيا حينها هذا البطريرك هذا الطقس ليستمر حتى الان.