أكدت نيفين القباج وزير التضامن الاجتماعي ، خلال لقائها مع 23 جمعية أهلية لإطلاق المرحلة. الثانية من مبادرة حياة كريمة. إن الوزارة ستعمل على المرأة الريفية في المجتمعات المحلية مشيرة إلى أن الاقتصاد الكلى ينهض على نهضة الاقتصاد الفردي. وأوضحت ان كافة الاقتصاديات التي صعدت في السنوات الماضية اعتمدت على المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر في المجتمعات المحلية وهو ما يحقق أيضا الازدهار الاقتصادي داخل المجتمع المحلي ذاته وان ازدهار المجتمع المحلي المصري يحميه من الهجرة غير الشرعية ويتحقق التمكين الاقتصادي عبر انشاء وحدات انتاجية لعناصر الأسرة. وطالبت وزير التضامن الجمعيات الأهلية العمل على دعم الاسر بتفكير استثماري وليس احساني يعتمد فقط على دعم نقدي. وأكدت ضرورة دمج الأسر في مشروعات جماعية وسلاسل القيمة ضمن الوحدات التعاونية المختلفة ويتم الاعتماد فيها على جمعيات تنمية المجتمع المحلي. واضافت القباج أن على المؤسسات والجمعيات الأهلية الاعتماد على كروت الشمول المالي كجزء من التمكين الاقتصادي للأسر خاصة الحاصلة على قروض لإنشاء مشروعات متناهية الصغر. وأكدت وزيرة التضامن ان التمكين الاقتصادي بن يشمل الوالدين فقط بل َالشباب أيضا عبر برامج فرصة . كما أكدت ان الوزارة ستعمل على توعية المجتمع الريفي لخلق مناخ عام بأهمية العمل الجاد والمشاريع متناهية الصغر في نهضة المجتمع بما يخلق ثقافة عامة تحرص على قيمة العمل.