استقرت أسعار المشغولات الذهبية، في الاسواق المصرية، مع بداية تعاملات اليوم الاحد 21 فبراير 2021، وجاء ذلك بالتزامن مع الأجازة الأسبوعية لسوق الصاغة في مصر، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 وهو الاكثر رواجًا في الاسواق المصرية نحو 782 جنيهًا في سعر الجرام الواحد دون المصنعية . اقرأ أيضًا خبراء روس يتوقعون هبوط مفاجىء للبيتكوين فيما بلغ سعر جرام الذهب عيار 18 نحو 670 جنيهًا، وبلغ سعر الذهب عيار 24 نحو 894 جنيهًا، ووصل سعر الجنيه الذهب سجل نحو 6256 جنيها. وسجلت أسعار الذهب تراجعًا مستمرة على المستوى العالمى، حيث سجل سعر أونصة الذهب في هذا التاريخ 1840 دولار، ثم بدأ المعدن النفيس رحلة هبوط في البورصات العالمية ليخسر قرابة 56 دولار حتى اليوم الأحد 21 فبراير لتبلغ الأونصة 1784 دولار. وبلغت نسبة الهبوط في سعر أونصة الذهب على المستوى العالمى 1.7% خلال العشرة أيام الماضية، في سيناريو كان على عكس المتوقع، في ظل استمرار التأثير السلبي علي الاقتصاد العالمي جراء تداعيات فيروس كورونا. وجاء تراجع أسعار الذهب في مصر على خلفية تراجع أسعاره عالميًا، في ختام جلسة تعاملات الأربعاء، لتواصل بذلك خسائرها التي تكبدتها لليوم الرابع على التوالي، متأثرة بالارتفاع الذي شهدته العملة الخضراء وعوائد السندات الأمريكية. وانخفضت العقود الآجلة للمعدن النفيس تسليم أبريل بمقدار 26.20 دولار، بما نسبته 1.2%، ليُنهي التعاملات عند مستوى 1772.80 دولار للأوقية، وهو أدنى مستوى إغلاق منذ نهاية شهر يونيو الماضي وفقًا لبيانات سوق "داو جونز". وذكرت مؤسسة "ماركت ووتش" المعنية بالشأن الاقتصادي العالمي، أن الأسواق أصبحت أكثر تفاؤلًا بشأن تعافي الاقتصاد وذلك في ظل استمرار حملات توزيع لقاحات "كوفيد 19" وانخفاض معدل الإصابة بالفيروس. وتكبد المعدن الأصفر، خسائر خلال الجلسات الماضية متأثرًا بتواصل صعود عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأعلى مستوى في عام، فيما لا يزال المستثمرون يترقبون قرار الكونجرس الأمريكي بشأن مُقترح الرئيس جو بايدن بشأن حزمة تحفيز مالي إضافية قيمتها 1.9 تريليون دولار.
