انتقد الشيخ ناصر رضوان ، المنسق العام لإئتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل ، تلميع الشيعة من قبل علماني مصر- على حسب قوله – قائلا : هى محاولة فجة ومكشوفه لتجميع كل من يعادي الإسلام كالبهائيين الذي من عقيدتهم إنكار أن خير خلق الله نبينا محمد - الله عليه وسلم - هو خاتم النبيين فيقولون أنه هناك أنبياء بعده ، ناهيك عن الملحدين الذي إمتلأت بهم قاعة الإحتفال الذي أقامه شيعة مصر. ووجه رضوان سؤالا للدكتور سعد الدين إبراهيم ، مؤسس مركز بن خلدون ، بسبب تصريحه بأن عدد الشيعة فى مصر يبلغ 5 ملايين ، وذلك أثناء احتفال مركز مصر الفاطمية الشيعى باليوم العالمي للأديان قائلاً : " ما هو مصدره في القول بأن تعداد شيعة مصر خمسة ملايين بينما التقرير الدولي للحرية الدينية الصادر عن الخارجية الأمريكية في 2010 قد بين ان عدد شيعة مصر يمثل أقل من 1% أي 800 ألف على أقصى تقدير". ويستكمل رضوان ، و يستطيع الرجوع إلى الخارجية الأمريكية لعلاقته الوطيده بها رغم أن عدد الشيعة الفعلي لا يتجاوز عشرة آلاف بأي حال من الأحوال وأبسط دليل على ذلك عندما حاول أحمد راسم النفيس إنشاء أول حزب شيعي في مصر وهو حزب التحرير لم يستطع أن يجمع الخمسة آلاف توكيل المطلوبة لإنشاء الحزب . ويستطرد رضوان ، لى سؤال لفاطمة ناعوت التي تصر بشدة علي وصف دخول الإسلام مصر بالغزو العربي علي مصر : لماذا لا نراك إلا في الكنائس وفي أغلب الإحتفالات الغير إسلامية ؟ ويتساءل رضوان : لماذا يتزامن هذا الإحتفال مع ما ينويه البعض من تخريب لمصر في 25 يناير القادم ؟