بمجرد توقف بث القنوات التعليمية، انتشر كلام بين العاملين فى قطاع القنوات المتخصصة بأن الدور قادم على قناتى "نايل سينما" و"كوميدى"، حتى أن بعض العاملين بالقناتين كتب على جدران ماسبيرو من الداخل ما يفيد هذا. كما انتشر كلام آخر يقول إن "سينما" و"كوميدى" ستنضمان إلى "نايل لايف"، مما أثار موجة من الذعر بين العاملين فى تلك القنوات. سألنا فى البداية "حسين زين" رئيس قناة "نايل لايف" عن مدى صحة دمج القنوات الثلاث فى قناة واحدة.. قائلا: "إن مجرد ترديد شائعة ضم قناتى سينما وكوميدى لنايل لايف كلام فارغ ولو فرضنا أن هذا حدث سوف تكون كارثة على القنوات الثلاث ولا يعقل أبداً ضم قناتين لقناة خاصة". إن كل قناة لها شخصيتها وطبيعة خاصة فيما تقدمه، وتساءل: هل يعقل أن يتم الضم بدون ميزانية جديدة تماماً تتحمل الأعباء والمستحقات المالية للعاملين بالقنوات الثلاث، مما سيتسبب فى ضرر بالغ لجميع العاملين فى القنوات الثلاث نحن الآن فى انتظار الفرج والدعم لإنتاج برامج جديدة ولا تحتمل هذا النوع من الشائعات فى تلك الفترة. واتجهنا لأسرة نايل سينما برئاسة عمر زهران رئيس القناة وكان لديهم شيء من الخوف والاكتئاب لمجرد ترديد شائعات بإلغاء نايل سينما. وقال عمر زهران: إننا نعمل ولا شأن لنا بهذا الكلام، نايل سينما تمثل لديّ شيئا عظيما ساهمت فى تأسيسها وضحيت من أجلها ورفضت الاستمرار فى قناة CBC كمذيع، كما قلت نحن نجتهد ونجحنا فى تجديد حق عرض 380 فيلماً قديماً وحديثاً، وهناك تجديدات شاملة فى الاستوديو لنظهر فى أول فبراير بشكل جديد. أعتقد أن نايل سينما استطاعت إثبات وجود عشرات القنوات فى السنوات القليلة الماضية وعلى فكرة بعض رجال الأعمال الكبار عرضوا شراء نايل سينما لإيمانهم أنها كيان ناجح وبإذن الله ستبقى. أما إسماعيل الششتاوى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون فقد أكد بالحرف الواحد لم ولن يتم إلغاء قناتى نايل سينما ونايل كوميدى، ومن يرددون تلك الشائعات هى من وحى خيالهم ولا أعلم من أين أتوا بتلك المعلومات المغلوظة لمجرد حدوث مشكلة أدت لتوقف القنوات التعليمية التى ستعود بإذن الله خلال الأيام القليلة القادمة.