استعرضت جريدة العرب القطرية اليوم السبت نتائج المنتدى الاستثمارى القطرى المصرى الذى عقد بين وفد مصرى لرجال الأعمال المصرى الذى يزور قطر حاليا وبين رجال أعمال قطر والذى انتهى بدعوة إنشاء مدينة قطر الصناعية في محافظة السويس ب 5.2 مليار دولار. وطرح المنتدى استثمارات صناعية بقيمة 5.2 مليار دولار في منطقة غرب السويس تحت مسمى مدينة قطر والتى ستقام على 14 كلم مربع وسيوفر 200 ألف فرصة عمل وعائدا ربحيا يبلغ 1.62 مليار دولار سنويا خلال أربع سنوات من تنفيذه . جاء ذلك على هامش لقاء استثماري بين رجال أعمال قطريين ووفد من رجال الأعمال المصريين يزور الدوحة حاليا لبحث فرص الاستثمار المتاحة أمام القطاع الخاص، وسبل إرساء قواعد للشراكة المتبادلة بين رجال الأعمال القطريين مع نظرائهم المصريين. ونقلت الصحيفة قول د.محرم هلال رئيس الوفد المصري: إن الاستثمارات القطرية في مصر تنقسم إلى جزأين: أحدهما الاستثمارات الحكومية وهي تلعب دورا كبيرا ومشهودا في دعم الاقتصاد المصري، خاصة مع الإعلان عن تخصيص 18 مليار دولار للاستثمار في مصر خلال السنوات الخمس المقبلة، وهي مبنية على استيراتيجيات ودراسات جدوى حقيقية، أما ما يخص القطاع الخاص فإن الوفد الزائر يسعى من خلال الزيارة إلى قطر لعرض الفرص الاستثمارية المتاحة أمام المستثمرين القطريين مع الضمانات والتسهيلات المقدمة في هذا الخصوص. وقال الدكتور محرم هلال رئيس الجانب المصري في مجلس الأعمال القطري المصري خلال كلمة افتتاحية لمنتدى الاستثمار القطري- المصري: إن المجلس سيهيئ المناخ الجيد للمستثمرين القطريين في مصر، كما أكد أنه خلال السنة من المجلس سيتم القيام باجتماعين للمجلس في الدوحة ومثلها في مصر، كما سيتم تشكيل لجان لمتابعة القرارات.. وأضاف أن مصر تقدم كل الشكر لدولة قطر حكومة وشعبا؛ حيث تمر البلاد حاليا بظروف صعبة، لكنه عبر عن تفاؤله باستقرار مصر خلال الأربعة أشهر القادمة بعد انتخابات مجلس النواب. وقال إن المستثمر القطري يحق له أن يقلق حاليا على استثماراته، لذلك طالب هلال الحكومة المصرية بتقديم كل الضمانات للمستثمرين القطريين من خلال تطبيق القوانين. وثمّن المهندس ناصر بن أحمد المير عضو مجلس إدارة غرفة قطر هذا اللقاء الذي توقع أن يسفر عن عقد شراكات متبادلة بين الطرفين والاطلاع على التسهيلات الاستثمارية المتاحة وما يقدمه كلا الجانبين من أفكار وخطط عمل تصب في مصلحة القطاع الخاص في الدولتين. وأضاف أن مصر قادرة بمقوماتها وإمكاناتها المتعددة على تخطي الأزمة الراهنة التي تعيشها اليوم لتمثل أرضية خصبة أمام الاستثمارات القطرية المختلفة.. خاصة في ظل اتجاه القطاعات الحكومية إلى الاستثمار في مصر، وهي تسعى إلى إكمال الخطة التي وضعتها لدعم الاستثمار والاقتصاد في مصر. موضحا أن تحرك الاستثمارات العربية والقطرية تجاه مصر سيعطيها نوعا من الاستقرار. وبيّن أن القصور الاقتصادي والضنك الذي شهدته الفترة الماضية كان من أبرز العوامل المساعدة على قيام الثورة في مصر. مبينا أن هناك وعدا كبيرا من السلطات العليا في مصر لتسهيل كل الإجراءات لخلق استثمارات متبادلة تدعم الاقتصاد المصري ويستفيد منها المستثمرون القطريون. شاهد لينك الخبر على الجريدة القطرية: http://www.alarab.qa/details.php?issueId=1864&artid=226143