توقع محرم هلال الرئيس التنفيذي للاتحاد المصري لجمعيات المستثمرين ورئيس مجلس الأعمال المصري القطري أن تصبح قطر الدولة الأولى استثمارية في مصر، مؤكدا بان ذلك يعد إضافة حقيقية للاقتصاد المصري، وهذا ما أكده أمير قطر بعرضة استثمارات تتجاوز ال 18 مليار دولار قطريين فى الصناعات الثقيلة فى مصر عند استقرار الأوضاع، وخاصة فى قطاعات الموانئ والعقارات والبتروكيماويات والبترول . وأوضح هلال فى تصريحات خاصة ل " الصباح " أن الأهم بالنسبة للاقتصاد المصري الان هو زيادة الاستثمارات الخارجية ودفع عجلية الإنتاج والاقتصاد وحل مشكلة البطالة، وهو ما سيتم الحديث عنه خلال زيارة الوفد المصري لقطر فى يناير المقبل، مشددا بأن قطر لم ولن تضع أي شروط سياسية أو اقتصادية مقابل استثماراتها ونرفض أى شروط قطرية لتوغل وفرض السيطرة. وحول ما يثار فى الشارع المصري حول التوغل القطري الاستثماري في السوق المصري خاصة بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير للاستحواذ على حصص بعض البنوك والشركات الكبرى فى مصر أوضح رئيس الاتحاد المصري للمستثمرين هلال أن الاستثمار فى مصر من أولى اهتمامات القطريين فى المنطقة وأن هذه هى رغبتهم الأكيدة فى دخول السوق المصري، قائلا " هم شعب وناس محترمين ومعاهم فلوس عايزين يستثمروها فى مصر وهم أحسن من غيرهم ", مشيرا بأن استحواذ القطريين على استثمارات كبر فى مصر لا تمثل أى خطر بل هى على الأقل أفضل من استحواذات وتوغل الفرنسيين والأمريكان وهو عرب ومسلمين ونعرفهم كويس أوى . وأوضح بأن قطر لم ولن تضع أي شروط سياسية أو اقتصادية ولم أسمح بوضع مثل هذه الشروط، وهم مثل جميع المستثمرين إلا أنهم أخوة عرب يبحثون عن فرصة في مصر وتلك رغبتهم الأكيدة معولا على الإعلام في التضخيم والمبالغة في تناول طبيعة العلاقات بين البلدين. وفى نفس السياق أردف هلال قائلا " ان السوق المصري ينتظر وعد أمير قطر بضخ الاستثمارات التي وعد بها أمير قطر والتي تبلغ 18 مليار دولار عند استقرار الأوضاع السياسية والأمنية في مصر، حيث تحرص الشركات القطرية ورجال الأعمال القطريين علي تنفيذ العديد من المشاريع الاستثمارية وخاصة في القطاعين العقاري والسياحي بكل من الساحل الشمالي و شرم الشيخ والغردقة والإسكندرية والقاهرة. وأشار بأن السوق القطرية تعد من الأسواق الواعدة أمام المنتجات المصرية بالرغم من انخفاض عدد سكانها إلا أن قوة السوق الشرائية تضاهي الأسواق الأخري .