أنهت أجهزة الأمن بأسيوط بالتنسيق مع لجنة المصالحات العرفية خصومة ثأرية بين عائلتي القاوية التي تنتمي إلي قرية قاو النواورة بمركز البداري وعائلة الناحل التي تنتمي إلي قرية الواسطى بمركز الفتح ؛ وذلك بحضور الدكتور يحي كشك محافظ أسيوط واللواء أبوالقاسم أبوضيف مدير الأمن واللواء يونس الجاحر رئيس منطقة الأمن العام لوسط الصعيد وعدد من الأجهزة التنفيذية والأمنية وممثلين عن أحزاب الحرية والعدالة والبناء والتنمية بالمحافظة وذلك علي خلفية مشاجرة بالأعيرة النارية بعد أحداث الثورة نتج عنها مصرع أحد أفراد عائلة القاوية. ترجع وقائع الخصومة إلي نشوب خلافات بين عائلتي القاوية والناحل بسبب اعتراض أفراد عائلة الناحل لأحد أفراد عائلة القاوية بيع الفاكهة أمام المطعم الخاص به تطور الخلاف إلي تشابك بالأيدي والأسلحة البيضاء والنارية نتج عنها مصرع المجني عليه هاني حسن من عائلة القاوية واتهم فيه بالحبس المتهمان وحيد قاسم ووليد محمد. وبعد تدخل أعضاء لجنة المصالحات العرفية المكونة من الشيخ علي أبو الحسن رئيس بيت العائلة وأمين مجمع البحوث السابق والشيخ محمد العجمي رئيس لجنة المصالحات بأسيوط والشيخ بيومي إسماعيل عضو مجلس الشعب السابق والشيخ ممتاز العريان عضو لجنة المصالحات بالبداري والدكتور عبد العزيز خلف عضو الكتلة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة وبالتنسيق مع أجهزة الأمن وضباط قسم أول أسيوط توصلت إلي إنهاء الخصومة صلحا بقيام المدعو أحمد قاسم احمد من عائلة الناحل لتقديمه إلي ولي الدم المدعو ياسر محمد السيد رمزا للعفو والتسامح وسط تصفيق وبكاء من أفراد العائلتين . وقال الشيخ محمد العجمي رئيس لجنة المصالحات بان هذا الصلح جاء بعد بذل جهد كبير من أعضاء لجنة المصالحات بالمحافظة والذين تمكنوا من الوصول الى حالة الرضاء والصلح بين العائلتين بعدما رفضت أيضا عائلة القاوية اخذ اى فدية مقابل العفو عن الدم وهو ما سبب ارتياحا بين القائمين على الصلح لان ذلك يعنى العفو والتسامح من عائلة القتيل مشيرا الى ان الجهود مستمرة من كافة الأجهزة التنفيذية والشعبية والأمنية بالمحافظة فى إجراء المزيد من المصالحات.