قالت صحيفة (تليجراف) البريطانية إن استطلاع أجرته شركة "إنتل" للإلكترونيات العالمية، كشف عن أن خُمس النساء في مصر والهند يعتقدن أن استخدام الإنترنت هو "أمر معيب وغير لائق". وكان ذلك وفقا لدراسة جديدة تبحث في استخدام الإناث لشبكة الإنترنت في العالم النامي. ويعتقد هؤلاء النساء، أن استخدام الإنترنت لن يكون مفيدا بالنسبة لهن، وأنهن إن فعلن، فإن أسرهن سترفض ذلك. وأشارت الصحيفة إلى أنه في بعض المجتمعات المحافظة، تقيد المعايير الاجتماعية حرية النساء حتى أنها يمكن أن تصل إلى حد منعهن من المشي في الشارع، وبالتأكيد من الذهاب إلى "مقاهي الإنترنت" أو ما تعرف باسم "السايبر"، والتي قد تكون الوسيلة الوحيدة للوصول إلى الكمبيوتر وبالتالي التواصل من خلال الشبكة العالمية. والتقرير الذي يحمل عنوان "المرأة والشبكة"، الذي وجد أنه من الصعب جمع البيانات لتوضيح الفجوة الكبيرة في استخدام الإنترنت بين الجنسين في العالم النامي، من شأنه أن يساعد في فهم الأسباب التي أدت إلى تلك الفجوة ومحاولة تقديم المساعدة لاستخدام المزيد من النساء للإنترنت في هذه البلدان من خلال المنح الدراسية وبرامج التعليم المجتمعي. كما وجدت أنه في المتوسط، في العالم النامي، ما يقرب من 25% من النساء أقل استخداما من الرجال لشبكة الإنترنت، والفجوة ترتفع إلى ما يقرب من 45% في مناطق مثل أفريقيا وجنوب الصحراء الكبرى.