سخر الموقع الإسرائيلي "حوريم بريشيت" من النبأ الذي تردد مؤخراً بأن الشرطة المصرية تحقق حالياً مع حمامة زاجلة تم ضبطها في القليوبية للاشتباه في قيامها بالتجسس لصالح جهة ما. وأضاف الموقع أن المصريين اقتادوا الحمامة إلى قسم الشرطة، وهناك عثروا على أجسام مشبوهة مثبتة في جسمها عبارة عن رسالة وميكروفيلم، فأحالت الشرطة الحمامة لإدارة تحقيق الأدلة الجنائية. وأشار الموقع إلى أن الرسالة التي حملتها الحمامة كانت "الإسلام، مصر 2012"، فيما تم إرسال الميكروفيلم لاتحاد الإذاعة والتليفزيون لفك شفرته. وأضاف الموقع أن الحادث أثار ردود فعل ساخرة من جانب مستخدمي "تويتر" بمصر، الذين نسبوا الرسالة للرئيس مرسي ولفكرة "النهضة الإسلامية" باعتبار حزب "الحرية والعدالة" هو العصفور الذي سيطير رغم العقبات والصعاب. وأضاف الموقع أن السعودية سبقت مصر في اعتقال الطيور، مشيرة إلى أن المملكة السعودية أعلنت من قبل عن اعتقالها نسراً جاء من إسرائيل وهو عميل للموساد، وكذلك الأتراك وجدوا ببغاء كان يتجسس لصالح إسرائيل، وبالنسبة لمصر أيضاً زعموا في وقت سابق أنهم اعتقلوا "قرشاً" تابعا للموساد. وسخر الموقع من تلك الاتهامات، قائلاً: إن الحديث لا يدور عن تجسس إنما هو أدوات مراقبة للطيور لأهداف علمية، مؤكداً أن أفضل طريقة لحماية المصريين من الحمام الجاسوس هو تجهيزها لقطط من مقاتلي "الساموراي".