هدد أمس جهاديون في شمال مالي بأنهم سيضربون فرنسا في الصميم في اليوم الرابع للغارات الجوية الفرنسية على مواقعهم والتي تلحق بهم خسائر فادحة. واجتمع مجلس الأمن الدولي بمبادرة من فرنسا التي ترغب في اطلاع شركائها على الوضع في مالي وتدخلها العسكري في هذا البلد. وقال ابو دردار أحد مسئولي حركة التوحيد والجهاد في غرب افريقيا، بشمال مالي أن فرنسا هاجمت الاسلام، وسيضربون فرنسا في الصميم. وردا على سؤال حول المكان الذي يقصده قال ابو دردار الذي ترجم اقواله شخص قريب منه، «في كل مكان، في باماكو، وفي افريقيا واوروبا». وأوقفت فرنسا التي اعلنت انها تخوض «حربا ضد الارهاب» في مالي تقدم مجموعات اسلامية مسلحة تسيطر منذ 9 اشهر على شمال مالي، نحو وسط البلاد وقصفت للمرة الاولى مواقع الاسلاميين شمالا في جاو وكيدال معقل الجهاديين. ورفض ابو دردار اعطاء حصيلة للغارات الفرنسية على مواقع الإسلاميين المسلحين. وأوضح «ليس لدي ما أقوله حول هذه الأمور، لكن كل المجاهدين الذين قتلوا مآلهم الجنة». وقد قتل اكثر من 60 جهادياً الأحد في مدينة جاو شمال مالي ومحيطها في قصف كثيف للقوات الفرنسية كما اعلن الاثنين سكان ومسئول أمني.