استنكرت القوى الثورية والسياسية بمحافظة الإسماعيلية ما حدث مساء أمس بمحيط قصر الاتحادية من قيام مجهولين بالتعدى على المعتصمين السلميين وإصابة نحو 20 فردا. مؤكدين أن اعتداء «الإخوان المسلمين» على المعتصمين أمام قصر الاتحادية لن يزيد الثوار إلا إصرارا على استكمال الثورة وأن هذا الاعتصام جاء رفضا للإعلان الدستوري الديكتاتوري الذي أصدره الرئيس مرسي ومرورا بأحداث تمرير الدستور التى لم تعبر عن الإرادة الشعبية الحقيقية. وأشاروا إلى أن ثورة 25 يناير القادم ليست احتفالا بذكرى الثورة المصرية كما تدعي معظم أجهزة الدولة ولكنه يوم لبداية استكمال الثورة والاعتراض بالطرق السلمية المتاحة على أى قرارات لا يرتضيها الشعب المصري.