نجحت الأجهزة الأمنية بالتعاون مع قيادات حزب الوفد بالشرقية، فى إقناع المئات من اهالى قرية كرديده التابعة لمركز منيا القمح بالعدول عن اعتصامهم على شريط السكك الحديدية، الذي بدأوه عصر اليوم ، احتجاجاً على حالة الانفلات الأمني الذي تعيشه القرية . وتقاعس الشرطة في ضبط مجموعة من البلطجية قاموا باصابة ثلاثة اشقاء بطلق نارى ، لتعود حركة القطارات إلى الانتظام من جديد ، بعد توقف دام لمدة ساعة. وكان اللواء محمد كمال جلال ،مساعد وزير الداخلية مدير أمن الشرقية ، قد تلقى إخطارا من اللواء على ابوزيد مدير المباحث الجنائية بالمديرية ، مفادة ورود اشارة من مستشفى منياالقمح العام بوصول كلا من محمود ابو الفتوح سالم 33 سنه وشقيقاه عبدالعظيم ومحمد ، مقيمين بقرية كرديدة دائرة مركز منياالقمح ، وأكد شهود العيان أنه حدثت مشادة كلامية بين المجنى عليهم ومجموعة من البلطجية من عائلة الدبمكونة من ثلاث اشقاء وهم " محمود .ا .ع، وشقيقيه حميدو و احمد " ، قاموا على إثرها بإطلاق أعيرة نارية أدت إلى إصابة المجنى عليهم. وقام الأهالى بإحداث حالة من الشلل المرورى التام لحين قيام قوات الأمن بضبط الجناة ، مما دفع قيادات المرور بالقيام بتحويل الطريق عبر الطرق الفرعية، للسيطرة على الموقف لمنع تكدس السيارات على الطريق. وفى محاولة للتصعيد قام المحتجون بالتجمع على شريط السكك الحديدية ، وأشعلوا النيران فى بعض الخشاب وإطارات السيارات ، مما تسبب في توقف حركة القطارات بخط " الزقازيق – بنها – القاهرة الزراعي " . وتدخل المحامي " حسين فرحات " رئيس لجنة حزب الوفد بمركز منيا القمح نائب رئيس الحزب بالشرقية ، بالاتصال بمدير الأمن، بعدم التعاون مع الأهالي المحتجين وقام بالحضور الفوري الي مكان الواقعة ونجح بالتعاون مع العميد أحمد نوفل رئيس مباحث المديرية والعميد محمود ابراهيم مأمور مركز شرطة منياالقمح في إقناع الأهالي بالعدول عن اعتصامهم على شريط السكك الحديدية وإعادة فتح السكك أمام حركة القطاراات ، واستجاب الأهالي لذلك وانتظمت حركة سير السيارات والقطارات علي الطريق.