قطع منذ قليل العشرات من أهالى قرية كرديدة التابعة لمركز منيا القمح بالشرقية شريط السكة الحديد من أمام محطة منيا القمح الرئيسية واعتصموا أمام القطاررقم 8083 القادم من "القاهرة إلي الزقازيق" وقاموا بتعطيل حركة القطارات . وافترش الاهالى الارض على قضبان السكة الحديد احتجاجا على اصابة 3 أشقاء بطلقات خرطوش على يد بلطجية من قرية " ملامس ". كان اللواء محمد كمال جلال مدير امن الشرقية قد تلقى اخطارا من العميد محمود إبراهيم مأمور مركز شرطة منيا القمح مفاده قيام العشرات من اهالى قرية كرديدة التابعة لمركز منيا القمح بالتجمهر امام مركز الشرطة احتجاجا على اصابة كل من " محمد. أ " وشقيقيه " عبد العظيم " ومحمود، وجميعم مقيمون كرديدة، بأعيرة نارية على يد مجموعة من البلطجية بعائلة" الدب "بقرية ملامس. واكد عدد من الاهالى المتجمهرين ان هؤلاء البلطجية يمتلكون مزرعة أسماك على الطريق وقاموا اليوم باحتجاز عمال الشركة المصرية لانشاءات الصرف الصحى بعد ان اخطروهم بأن مكان المزرعة ملك للدولة وسوف يدخل فى نطاق مشروع الصرف مما اثار غضبهم وقاموا بالتعدى على عمال الشركة بالسب والقذف وعندما حاول العمال الاختباء بمنزل احد الاهالى هجموا عليهم مستخدمين الاسلحة النارية واصابوا 3 اشقاء. وتم نقل المصابين الى مستشفى جامعة الزقازيق لتلقى الاسعافات. وعلى الفور انتقل العميد احمد فتحى مدير مباحث الشرقية وقوة من المديرية فى محاولة لاقناع الاهالى بفتح الطريق . وفى نفس السياق فرضت الاجهزة الامنية كردونا امنيا حول مركز الشرطة وعززت من تواجدها تحسبا لحدوث اى اعمال شغب من الاهالى تضر بالمركز.