إسرائيل تعتزم فتح المطاعم مارس القادم

صرح أحد المسؤولين، اليوم الأحد، أن إسرائيل تُعلن إعتزامها لإعادة إفتتاح المطاعم في التاسع من مارس القادم تقريبا.
كما وقد جاء ذلك كجزء من إعادة الحياة إلى طبيعتها تدريجيا مع تسارع وتيرة حملة التطعيم ضد فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19". وفقاً ل موقع الغد الإخباري.
ومع حصول أكثر من 41 % من الإسرائيليين على جرعة واحدة على الأقل من لقاح فايزر، تعتزم إسرائيل فتح الفنادق والصالات الرياضية جزئيا في 23 فبراير أمام من حصلوا على جرعتي اللقاح أو من اكتسبوا مناعة بعد تعافيهم من المرض.
وقال نحمان آش، منسق الاستجابة الوطنية للجائحة، إنه بعد ذلك بأسبوعين سيعاد فتح قاعات الطعام في
الفنادق والمقاهي والمطاعم.
وقال لتلفزيون واي.نت: "سيكون ذلك في التاسع من مارس تقريبا... نريد أن نفتح تدريجيا، وبتأن حتى لا نشهد موجة أخرى وإغلاقا آخر".
وبدأت إسرائيل تخفيف قيود العزل العام الثالث الأسبوع الماضي.
والسلطات الإسرائيلية على وشك الانتهاء من تطعيم 30 % من السكان البالغ عددهم تسعة ملايين بجرعتي اللقاح هذا الشهر، وتأمل في تحصين 50% وإعادة فتح الأنشطة بصورة أكبر الشهر المقبل.
وحملة التطعيم بمثابة ركيزة أساسية في مسعى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو للفوز بولاية خامسة في انتخابات 23 مارس.
يشار إلى أنه قد تم اكتشاف السلالة الجديدة من فيروس كورونا المستجد لأول مرة في المملكة المتحدة ، وهذا النوع من الفيروسات أكثر قابلية للانتقال بنسبة 70 في المائة من سلالات كورونا الأخرى.
وقالت منظمة الصحة العالمية، إن النوع الجديد من فيروس كورونا تم تسجيله بالفعل في ثماني دول أوروبية.
كما أن سلالة كورونا الجديدة تنتقل بسرعة بين البشر، ورغم انتشارها السريع، إلا أنها لا تجعل المصاب بها يعاني كثيرا من المرض، كما أنها أيضا لا تسبب الموت بشكل كبير.
يُذكر أن كورونا المستجد ظهر في أواخر ديسمبر 2019 بمدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لتمضية عطلة رأس السنة القمرية في يناير الماضي، قبل أن يتسرب خارج حدود الصين لإحداث فوضى عالمية، مما تسبب في وفاة أكثر من 2.4 مليون شخص وانهيارات اقتصادية.