"العمر مجرد رقم" مقولة تردد كثيرا في الألسنة، خاصة عندما نري بأعيننا من ينطبق عليه ذلك، وهذا ما أثبتته الفنانة نادية الجندي خلال إطلالاتها التي تمزج بين الأنوثة والأناقة والرشاقة، لتثير مجددا هوس جمهورها خلال استضافتها مع الدمية الشهيرة "أبلة فاهيتا" في برنامج "الدوبليكس" المذاع عبر فضائية "ON". اقرأ أيضًا.. بإطلالة مبهجة.. نادية الجندي تعود للعشرين وتألقت نادية الجندي بإطلالة ساحرة، من اختيار خبيرة الموضة ام راغب، مستعرضة رشاقتها وتناسق قوامها الممشوق ووزنها المثالي الذي جعلها تبدو في سن العشرينات وليس في السيتينات من عمرها، مرتدية جمبسوت أنيق التصميم، مصمم من قماش الترتر اللامع باللون الذهبي يتوسطه حزام أسود عريض حول الخصر، فيما انتعلت صندلا ذا كعب عال باللون الأسود. نادية الجندي تأكل الجو في أبلة فاهيتها بالذهبي اللامع وفي الحقيقة لم تكن هذة المرة الأولى التي تستعرض فيها نادية الجندي مدى حرصها على وزنها المثالي ورشاقة قوامها رغم تخطيها سن ال 60 عاما، فهي تنتقي أزيائها بعناية فائقة لتواكب أحدث صيحات الموضة المتناغمه مع قوامها المتناسق وأنوثتها الطاغية. نادية الجندي تعكس شباب روحها ورشاقة قوامها بأحدث صيحات الموضة في أبلة فاهيتا واستطاعت نادية الجندي ان تبني لها طابع خاص في عالم الموضة مثلما نجحت في الفن، سواء في ارتدائها بعض فساتين السهرة القصيرة والطويلة والمجسمة والمنفوشة، السادة والمزركشه ببعض التطريز الناعمة، لتكن مثال تقتدي به أغلب سيدات وفتيات جيلها. ونجحت في التنوع بين الكاجوال والكلاسيك وارتداء الملابس الرياضية حتى لا تسير على وتيرة واحد. وتفضل الفنانة أكمال أناقتها ببعض المجوهرات الذهبية المرصعه بحبات الألماس أو الإكسسوارات الشابية المتناغمة مع إطلالاتها المتنوعة. أما من الناحية الجمالية، تألقت نادية الجندي بأحدث صيحات قصات الشعر المواكبة لعالم التجميل وتفضل وضع لمسات من المكياج الناعم لتبرز جمال ملامحها دون تكلف. جمهور نادية الجندي يشيد بجمالها الدائم وقوامها الممشوق وكانت ومازالت نادية الجندي محط أهتمام وإعجاب جمهورها وجاءت أبرز تعليقات متابعيها مؤكده ذلك: "نجمة الجماهير ونجمة كل الاجيال والعصور ،طول عمري بحبك انتي فنانة عظيمة، نجمة الجماهير". السيرة الذاتية لنادية الجندي نادية الجندي من مواليد 24 مارس 1946، ممثلة مصرية. وبدأت مشوارها الفني من خلال فيلم جميلة عام 1958 بدور المجاهدة علياء، وسنوات عملها السينمائي تجاوزت 60 عاماً. كان أول ظهور لها في مشاهد صغيرة من فيلم جميلة مع الفنانة ماجدة والفنان رشدي أباظة والفنان أحمد مظهر من إخراج يوسف شاهين عن ثورة الجزائر الذي أنتج عام 1958 . وجسدت العديد من الأدوار الصغيرة في بداية سيتنات القرن العشرين. ومن أفلامها البطولة فيلم بمبة كشر وهو فيلم أستعراضي أنتجته بنفسها ورغم أن شركات التوزيع وقتها رفضت توزيعه لكون ممثلته جديدة وغير شهيرة إلا أن هيئة السينما والتي تتبع وزارة الثقافة التي كان يرأسها آنذاك الوزير يوسف السباعي وافقت علي توزيع الفيلم في 1975 الذي نجح وحقق إيرادات كبيرة وأستمر سنة كاملة بدور العرض. فيلم البطانية نقطة تحول في حياة نادية الجندي مثلت في أفلام مثل شوق، ليالي الياسمين بعامي 1977 و1979، بعدها قامت ببطولة أفلام تناولت سلبيات موجودة في المجتمع المصري ومنها فيلم الباطنية والذي حاز إعجاباً وشهرة كبيرة وقتها وأستمر عرضه عاماً كامل بدور العرض والذي تناول تجارة المخدرات في أحد أحياء القاهرة القديمة. كذلك أفلام أخرى حققت نجاحاً جماهيرياً كبيراً في مصر وخارجها مثل وكالة البلح وخمسة باب وفيلم الخادمة وفيلم شهد الملكة وفيلم المدبح وفيلم جبروت امرأة والضائعة الذي حاز علي إعجاب من النقاد والجمهور بالإضافة للأفلام الأجتماعية مثلت في أفلام تطرح قضايا سياسية منها شبكة الموت، الإرهاب، ملف سامية شعراوي، الجاسوسة حكمت فهمي، امرأة هزت عرش مصر، وعصر القوةكما قدمت أفلاماً ناقشت أزمة الشرق الأوسط مثل مهمة في تل أبيب و48 ساعة في إسرائيل، وفيلم أمن دولة وفيلم الإمبراطورة وفيلم بونو بونو ويعتبر فيلم الرغبة من آخر أفلامها بمشاركة إلهام شاهين والفيلم حاز علي جوائز محلية وعالمية. و كان للتلفزيون نصيب من الأعمال النجاحة، منها مسلسل الدوامة 1973 ومسلسل قطار منتصف الليل 1980 ومسلسل مشوار امرأة 2004 ومسلسل من أطلق الرصاص على هند علام 2007 ومسلسل ملكة في المنفي 2010 ومسلسل أسرار 2015 .