كارثة جديدة تهدد بإعادة اتحاد الكرة المصري للخلف سنوات عدة بعدما تعشم الجميع أن يشهد الاتحاد تطورا يواكب الذي يحدث في العالم فيما يتعلق بإدارة المسابقات التي يتولاها الاتحاد خصوصًا مسابقة الدوري الممتاز . فبعد أن أكد مسؤولو اتحاد الكرة أكثر من مرة على ضرورة إنشاء رابطة الأندية المحترفة وأنها ستكون هيئة اعتبارية مستقلة تتولى إدارة مسابقة الدوري الممتاز علمت الوفد إن التعديلات التي أرسلتها اللجنة الثلاثية لوزير الرياضة قبل إرسالها للاتحاد الدولي تضمنت تغييرا لهذا البند وأعادت الرابطة تحت مظلة الاتحاد بحيث تكون لجنة ضمن اللجان التابعة للاتحاد. وكشفت مصادر أن اللجنة أجرت بعض التعديلات الأخرى لتمرر تعديل بند الرابطة؛ إذ قامت اللجنة الثلاثية بتعديل بند "التجنيد" فى شروط الترشح للانتخابات المقبلة، وكانت الجمعية العمومية قد أقرت بأن يكون المرشح للانتخابات المقبلة قد أدى الخدمة العسكرية أو عفى منها، إلا أن اللجنة الثلاثية أضافت عبارة "أدى الخدمة العسكرية أو عفى منها نهائيًا طبقًا للقانون"، بالإضافة إلى تعديل في بند عدد أعضاء الجمعية العمومية، إذ أقرت الأندية بأن يكون عدد أعضاء الجمعية العمومية فى اللائحة الجديدة 134 ناديا، قبل أن تضيف اللجنة الثلاثية عبارة "134 ناديًا على الأقل". ومن ضمن التعديلات الخطيرة ما تم على بند ال8 سنوات، إذ أقرت الجمعية العمومية تطبيق بند ال8 سنوات تصاعديًا، بينما أضافت اللجنة الثلاثية عبارة وألا يتم تطبيق بند ال8 سنوات بأثر رجعى. تعديلات لو صحت ووافق عليها وزير الرياضة فإنها بالتأكيد ستعيد الكرة المصرية سنوات إلى الخلف بدلًا من السعي للتقدم ومواكبة التطورات حول العالم.