تبادل الأمن الصومالي، إطلاق النار مع مسلحى حركة الشباب الصومالية الذين اقتحموا الفندق عقب انفجار استهدف فندقا بالعاصمة مقديشو، وأعلنت الحركة مسؤوليتها عن التفجير. وقالت وسائل إعلام محلية، إن الحركة تبنت الهجوم عبر موقع "الشهادة" التابع لها، وأشارت إلى أن الهجوم استهدف مسؤولين حكوميين داخل فندق "أفريك"، وفقا لوكالة سبوتنيك. فيما ذكرت أن الشرطة أعلنت إنقاذ معظم المدنيين المحاصرين داخل الفندق، رغم سقوط قتلى وجرحى. وكانت وسائل إعلام صومالية محلية، أفادت اليوم الأحد، بأن انفجارا ضرب فندقا قريبا من نقطة تفتيش بالعاصمة مقديشو. وذكرت وسائل الإعلام أن الانفجار وقع خارج فندق "آفريك" قرب نقطة تفتيش أمنية مزدحمة، وعلى طريق يؤدي إلى المطار. ويشهد الصومال، منذ عقود، صراعاً دامياً بين حركة الشباب التي تتبنى فكر تنظيم القاعدة (الإرهابي المحظور في روسيا وعدد كبير من الدول)، وقوات الحكومة المركزية. وتهدف حركة الشباب للسيطرة على الدولة الواقعة في منطقة القرن الأفريقي، وحكمها وفقا لتفسيرها المتشدد للشريعة الإسلامية.