أعلنت الحكومة السودانية، اليوم السبت، عن عدم وجود أي نية لديها للتصعيد العسكري بين السودان وإثيوبيا. كما وقد أفادت الحكومة السودانية، مساء اليوم السبت، أنه ليس لديها أي نية للتصعيد العسكري مع إثيوبيا، لكن رأت أنه من حقها الدفاع عن أراضيها على الحدود مع إثيوبيا. وفقاً ل وكالة سبوتنيك الإخبارية. الحكومة السودانية للعربية: ليس لدينا أي نية للتصعيد العسكري مع إثيوبيا #العربية_عاجل https://t.co/a1vIGVFnOW — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) January 30, 2021 وأضافت الوكالة نقلا عن الحكومة السودانية أنها ستستعيد أراضيها من إثيوبيا لكنها، في الوقت نفسه، تفضل الحل السلمي، كما أن السودان عززت من قواتها العسكرية بولاية القضارف بعد خطف 3 سودانيين على يد مسلحين إثيوبيين. وفي وقت سابق، كشفت مصادر أمريكية ، أن إثيوبيا نقلت أسلحة ثقيلة إلى حدودها مع السودان. الحكومة السودانية للعربية: سنستعيد أراضينا من إثيوبيا لكننا نفضل الحل السلمي #العربية_عاجل https://t.co/a1vIGVFnOW — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) January 30, 2021 وأوضحت أن دبلوماسيين أجانب طلبوا عدم الكشف عن هويتهما لجهة أن المعلومات غير معلنة، أكدوا أن الجيش الإثيوبي نشر أسلحة من بينها دبابات وبطاريات مضادة للطائرات بالمنطقة الحدودية مع السودان الأسبوعين الماضيين. ونقلت المصادر عن محللين ودبلوماسيين قولهم إن رئيس الوزراء الإثيوبي، أبي أحمد، يتعرض لضغوط من سياسيي الأمهرة في حكومته، بما فيهم نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية، ديميكي ميكونين، لعدم التراجع عن النزاع الحدودي. تعزيزات عسكرية سودانية بولاية القضارف بعد خطف 3 سودانيين على يد مسلحين إثيوبيين #العربية_عاجل https://t.co/a1vIGVFnOW — العربية عاجل (@AlArabiya_Brk) January 30, 2021 وأشارت المصادر إلى أن المتحدثة باسم رئيس الوزراء الإثيوبي، بيلين سيوم، أحالت طلبا من الوكالة للتعليق على معلومات نقل أسلحة ثقيلة إلى الحدود مع السودان إلى وزارة الخارجية، لكن دون رد.