سقوط المتهمين بقتل سائق توك توك لسرقته بالشرقية

تمكنت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الشرقية، بالتنسيق مع قطاع الأمن العام، من كشف غموض واقعة العثور على جثة سائق توك توك ملقاة داخل بركة مياه، ناحية مفارق خمسات في المنطقة الواقعة بين مركز القنطرة غرب بالإسماعيلية ودائرة مركز الحسينية بالشرقية.
وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاطلين أحدهما مقيم القنطرة غرب بالإسماعيلية، والأخر مقيم محافظة بورسعيد، وهناك ثالث مقيم دائرة مركز أبوكببر والذي تم ضبط الدراجة البخارية المبلغ بسرقتها بحوزته، وتحرر المحضر اللازم بالواقعة للعرض على النيابة العامة للتحقيق.
كان اللواء إبراهيم عبدالغفار، مساعد وزير الداخلية لأمن الشرقية، تلقي إخطارا من اللواء عمرو رؤوف، مدير المباحث الجنائية، يفيد بشأن ما ورد من بلاغا لمركز
شرطة الحسينية، من أحد الأهالي بالعثور على جثة لشاب يدعي «إبراهيم. ال.ع» 22 عاما سائق توك توك مقيم البياضية دائرة مركز القنطرة غرب، ملقاة في بركة مياه ناحية مفارق خمسات في المنطقة الواقعة بين مركزي الحسينية بالشرقية والقنطرة غرب بالإسماعيلية وبها عدة إصابات بالرأس .
على الفور، انتقلت الأجهزة الأمنية إلى مكان البلاغ، وبالفحص والمعاينة تبين العثور على الجثة بها كدمات وجروح في الوجه والرأس، وأن الواقعة تمت بقصد سرقة مركبة المجني عليه، وتم تشكيل فريق بحث جنائي بالتنسيق بين ضباط أمن االشرقية والإسماعيلية وقطاع الأمن
العام، لكشف غموض الواقعة والوصول إلى مرتكبيها وتقديمهم للعدالة.
وتمكنت الأجهزة الأمنية بالشرقية، بالاشتراك مع ضباط إدارة البحث الجنائي لفرقة الشرق وضباط مباحث مركز الحسينية، من تحديد هوية المتهمين مرتكبى الواقعة، وبعد استهدافهم بعدة مأموريات وعقب تقنين الإجراءات تم ضبطهما بمحال إقامتهما بقرية رضوان جنوب محافظة بور سعيد، والأخر مقيم قرية البياضية بالقنطرة غرب، وهم «ال. م. أ» 30 عاما عاطل، و«ح. س. أ» 22 عاما عاطل، وبمواجهتهما أرشدا عن الدراجة المبلغ بسرقتها لدي المتهم الثالث والمقيم بدائرة مركز أبوكبير.
تحرر المحضر اللازم بواقعة الضبط وتم إخطار نيابة الحسينية للتحقيق برئاسة محمد جاد، رئيس النيابة، وبإشراف المستشار حلمى عطا الله، المحامى العام الأول لنيابات شمال الشرقية، وقررت النيابة العامة انتداب الطب الشرعى لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة والتصريح بالدفن عقب الإنتهاء من الصفة التشريحية ،وتولت النيابة التحقيق مع المتهمين في الواقعة.