أكد الروائي علاء الأسواني أن كنيسة قصر الدوبارة والتابعة للطائفة الإنجلية شهدت أعظم أيام ثورة 25 من يناير حيث كان المتظاهرين يهروبون من نظام مبارك البوليسى للاحتماء بها. واستنكر الأسواني تصريحات بعض المشايخ من عدم تقديم التهنئة للاخوة المسيحين، قائلاً: "هولاء همج غرباء عن وطننا،لان مصر لكل المصريين وليست للتفرقة ". وأوضح الروائي المصري أن فكرة الدولة الوهابية لم يتسخوذ على مصر الوطن، وأن مصر لن تغيير هويتها المدنية. وأضاف الأسواني في تصريحات صحفية عقب خروجه من كنيسة قصر الدوبارة بالتحرير للمشاركة في احتفالاتها بأعياد الميلاد المجيد، إن الكنيسة فتحت أبوابها في جميع أحداث الثورة وماعقبها من أحداث وتحولت لمستشفى ميداني لجميع مصابي الثورة.