رئيس Parler متهم بعلاقات شخصية مع روسيا | النواب الأمريكي يطلب التحقيق في بارلر

قد يكون بارلر لا يزال غير متصل بالإنترنت، لكن الشركة قد تواجه تحقيقات جديدة في دورها في أعمال الشغب المميتة في مبنى الكابيتول في 6 يناير، أرسلت النائبة كارولين مالوني، رئيسة لجنة الرقابة بمجلس النواب الأمريكي، خطابًا إلى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي تطلب إجراء تحقيق رسمي في Parler.
كتبت مالوني: "أكتب إليكم لأطلب، كجزء من تحقيقه الشامل في هجوم 6 يناير على مبنى الكابيتول، أن يجري مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI) فحصًا قويًا للدور الذي لعبه موقع التواصل الاجتماعي بارلر في الاعتداء، بما في ذلك ميسر محتمل للتخطيط والتحريض المتعلق
بالعنف، كمستودع للأدلة الرئيسية التي ينشرها المستخدمون على موقعه، وكقناة محتملة للحكومات الأجنبية التي قد تمول الاضطرابات المدنية في الولايات المتحدة".
تستشهد الرسالة بالتقارير الإخبارية التي تفيد بأن مستخدمي Parler كانوا يوجهون تهديدات عنيفة في الأيام التي سبقت 6 يناير، كما تثير تساؤلات حول تمويل Parler وعلاقاته بروسيا، مشيرة إلى أن الملصقات على Parler تم إرجاعها إلى معلومات مضللة روسية، وقد يكون لهذا المدير التنفيذي جون ماتزي علاقات شخصية مع روسيا.
قالت النائبة لصحيفة واشنطن بوست إن
لجنة الرقابة قد تبدأ أيضًا تحقيقًا رسميًا للجنة في المواقع التي قد تشجع على العنف، بما في ذلك بارلر، ليست هذه هي المرة الأولى التي يثير فيها عضو في الكونجرس أسئلة حول دور بارلر في أعمال العنف المميتة في واشنطن العاصمة، أرسل عضو مجلس الشيوخ عن ولاية فرجينيا مارك وارنر سابقًا رسالة إلى بارلر، إلى جانب العديد من شركات التكنولوجيا الأخرى، يطلب منهم الاحتفاظ بالأدلة المرتبطة بالهجوم.
تواجه شركة Parler بالفعل مستقبلاً مهتزًا بعد أن قطعت Amazon Web Services خوادمها وطردت Apple و Google التطبيق من متاجر التطبيقات الخاصة بهما.
رفعت بارلر دعوى قضائية على أمازون بسبب تصرفاتها، الإثنين، عادت نسخة من موقع Parler على الإنترنت مرة أخرى، على الرغم من أنها لم تستعيد وظائفها السابقة.