أكد حسن البرنس- نائب محافظة الإسكندرية- أن العمل داخل المحافظة ليس له أي لون سياسي، فالكل يعمل من أجل العيش على أرض الإسكندرية الجميلة. وأضاف خلال "الملتقي الأول لمبادرة الإسكندرية منارة الشرق الأوسط" أمس الثلاثاء، بمكتبة الإسكندرية، بحضور لفيف من رجال الأعمال، والتنفيذيين بالمحافظة، "نرحب بكل من يمد لنا يد العون ولن نسأله من أنت، ولمن تنتمي". وأشار "البرنس" إلى أن نهضة محافظة الإسكندرية لن تكون إلا بالجهود والتخطيط للجهاز التنفيذي، واستغلال الخبرات العلمية لأساتذة الجامعات، وشباب المحافظة. وأوضح أن المشاكل التي تعاني منها محافظة الإسكندرية جزء منها يحل بدون أموال، والجزء الأخر يحتاج إلى تعديلات قانونية، وتغيير لوائح، ويتبقى في النهاية جزء يختص بالأموال سواء من ميزانية الدولة، أو المحافظة فضلا عن تبرعات المواطنين ورجال الأعمال. ومن جانبه، أكد محمد عبد العال -وكيل وزارة التخطيط العمراني- أن نسبة الأمية في محافظة الإسكندرية في نهاية عام 2012، قدرت ب"22"%، لافتا إلى أن مخرجات العملية التعليمية لابد لها من وقفة من جانب المعلمين وأساتذة الجامعات، ولابد من تضافر الجهود داخل المحافظة للقضاء علي نسبة الأمية. وقال "عبد العال" أن المحافظة تعد المدينة الثالثة التي بها نسبة عشوائيات مرتفعة جدًا، وذلك يرجع إلى فساد المحليات والإهمال الذي عانت منه المحافظة لسنوات طويلة. وتقدم دكتور مهندس محمد سعيد – مسئول اللجنة الهندسية بحزب النور بالإسكندرية- بمبادرة لحل أزمة المرور في مناطق شرق الإسكندرية دون تكلفة مالية كبيرة في "المندرة، مصطفى كامل، طوسون، الطابية خط رشيد،" بالإضافة إلى التوسعات في طريق مصر إسكندرية الصحراوي وتشجير بعض الطرق الرئيسية. وجاءت مبادرة "إبدأ" لمناقشة أهم المشكلات التي تعاني منها محافظة الإسكندرية في كل التخصصات، منها "العشوائيات، النظافة، المرور، تطوير المستشفيات الحكومية، الجامعة، الاقتصاد، تطوير التعليم الأزهري ، خدمة المواطنين، مكافحة الفساد ، ملف للباعه الجائلين ، النقل العام، ملف أملاك الدوله، ملف الدعايه والإعلان، ملف القمامه، ملف الجليات الاجنبيه، ملف الجراجات متعددة الطوابق، ملف إعادة تطوير الميادين العامه ، ملف المخالفات والتراخيص، تطوير مزلقانات القطارات، بجانب ملفات أخرى.