الالتزام بالكتاب والسنة من الاعمال التى يحبها الله ومن اسباب مغفر ة الذنوب وقال الشيخ عطية صقر رحمه الله لما سئل عن حكم الاقتداء بالمسبوق فأجاب وقال للفقهاء فى ذلك خلاف : فالحنفية قالوا : لا يصح الاقتداء بالمسبوق بعد قيامه لإِتمام صلاته . والمالكية وافقوهم : على ذلك ، إذا كان المسبوق أدرك ركعة مع إمامه ، لكن لو أدرك أقل من ركعة . صح الاقتداء به . والشافعية قالوا : من اقتدى بمأموم مسبوق بعد أن سلم الإِمام ، أو نوى مفارقته : صح الاقتداء ، وهذا فى غير الجمعة أما فى صلاتها فلا يصح الاقتداء . الحنابلة وافقوهم : على ذلك . " الفقه على المذاهب الأربعة " . وما دام هناك اختلاف فلا يصح التعصب لرأى.