نظمت حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية وحركة مينا دانيال مساء اليوم الاثنين فى عيد رأس السنة الميلادية، وقفة صامتة بالشموع فى الذكرى الثانية لشهداء كنيسة القديسين أمام كنيسة القديسين بمنطقة سيدى بشر وقاموا برفع لافتات تطالب بالقصاص للشهداء , صور للعلم والصليب , كما وضعوا صور الشهداء بجوار مدخل الكنيسة وحولها الشموع والورود. وأكد سليم الهوارى المتحدث الاعلامى باسم حركة شباب 6 أبريل الجبهة الديمقراطية - اليوم نوصل رسالة سلام وحب لإخوة المسحيين ونؤكد أننا سوف نظل شعبا واحد وحلما واحد وأننا نسيج واحد وأن الرصاص فى الثورة لم تفرق بين الشيخ عماد عفت ومينا دانيال وهذا يؤكد أن واحد ووناشد القوى السياسية بإبعاد الصراعات بعيدا عن الأماكن المقدسة وطالب سليم، الرئيس محمد مرسى بالكشف عن المتسببين فى حادث كنيسة القديسين والقصاص للشهداء . ومن جانبها قالت سمر عبد الحليم عضو المكتب السياسي لحركة 6 أبريل الجبهة الديمقراطية - اليوم الحركة تشارك فى تابين شهداء القديسين فى الذكرى الثانيه , ولفتت إلى أنه لم يتم القصاص لهم حتى الآن رغم مرور عامين حيث أهدرت دمائهم نتيجة نظام المخلوع الفاسد , وأضافت مصر سوف نظل تحتضن أبنائها من المسلمين والأقباط , ولتكن رسالتنا لكل من يحاول العبث باستقرار هذا الوطن وزرع الفتنه بين ابنائها , لتحقيق مصالح شخصيية منها فرض السيطرة وفرض نظام فاسد مستبد لحكم مصر أكد جوزيف ملاك محامى أسر الشهداء المصابين ورئيس المركز المصرى أنه مر على شهداء كنيسة القديسين عامين من المعاناة للبحث عن الحقيقة فى أحداث القديسين , وتم تقديم بلاغات للنائب العام – وطلبات للرئاسة الحالية دون أى رد وأضاف: كان الأقباط ليسوا مواطنين مصريين وأشار ملاك الدولة تتعمد طمس القضية وقد يكون هناك فصيل متورط يصب فى مصلحته وأشار ملاك إلى تجاهل التحقيق والبحث عن المتهمين فى المذبحة يؤكد أن الاقباط مضطهدون فى مصر و شدد ملاك عار على أى دولة ان يقوم مواطنيها بإقامة دعوى ضدها لإلزامها بالتحقيق فى جناية وهذا من مهام عملها الأمن والحماية.