يترأس نيافة الأنبا توماس أسقف عام إيبارشية القوصية ومير للأقباط الأرثوذكس، اليوم الأربعاء، صلوات القداس الإلهي الاحتفالي بمناسبة عيد الميلاد المجيد في تمام الساعة السادسة مساءً. يستهل اللقاء خورس الشمامسة والآباء الكهنة مُطبقين الطقوس الأرثوذكسية المتمثله في رفع البخور وتقديم الحمل وتلاوة آسفار الكتاب المقدس بمشاركة خورس الشمامسة بنسبة 10 % من مساحة الكنيسة منعًا من تفشي الموجة الثانية من فيروس كورونا بأسبقية الحجز. ومن المقرر أن تُطبق الإجراءات الوقائية خلال عيد الغطاس المجيد المقبل، وجاءت هذه القرارات في بيان المطرانية التي تضمن قرار اقتصار صلوات الأكاليل بعد عيد الميلاد على أسرتي العروسين، وبخصوص صلوات التجنيز تقتصر على أسرة المنتقل فقط، وتستمر القداسات تذكارات المنتقلين بحضور 10% من مساحة الكنيسة، على أن تستمر العمل على المعمودية بإتمام الصلوات بحض رأسرة المُعمد فقط. وتتقلى المطرانية التهنية والرسائل التهنئة بمناسة عيد الميلاد عن طريق الوسائل الإلكترونية والهواتف منعًا من تفشي الوباء تعبتر هذه المناسبة هي بمثابة احتفالًا لتخليد ماكان قبل قدوم المسيح وما بعده، فقد قسم التاريخ لتعرف الأحداث ما قبل الميلاد وما بعده، ولم تحدد الكتب المسيحية عبر التاريخ مولد ميلاد المسيح إلا أن مجمع نيقية حين إجتمع أصدر هذا الموعد، وقد درج التقليد الكنسي على اعتباره في منتصف الليل، كما وردهذا الحدث في إنجيل بالقرن الثالث على أنه قد تم في منتصف الليل، حتى جاء البابا (بيس) ال11 في الكنيسة الكاثوليكية عام 1921، حيث أثبت تاريخ ميلاد المسيح في منتصف الليل رسميًا. كان عيد الميلاد يحظى على مكانه متفرده وتُقام الاحتفالات عالميًا في تاريخ 25 ديسمبر سنويًا نظرًا لما أقره مجمع نيقية المسيحي والذي أصدر عام 325 هذا التاريخ للإحتفال بعيد الميلاد، تحتفل الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بهذا العيد في مساء 6 يناير حتى صباح اليوم التالي سنويًا.