جدد قاضي المعارضات بمحكمة جنوبالجيزة، حبس السائق المتهم باغتصاب طالبة كلية الطب بالهرم 15 يوما على ذمة التحقيقات. كانت النيابة أمرت بحبسه 4 أيام وطلبت التحريات حول الواقعة وعرضته على الطب الشرعي للكشف عليه والحصول على عينة منه لمضاهاتها بالسائل المنوي المتواجد على ملابس وجسد الفتاة. وقام الطب الشرعى، بتصوير الملابس التي كانت ترتديها وقت وقوع الحادث فوتوغرافيا، وبيان ما بها من أثار تمزيق الدالة على المقاومة، وكذا الفحص الظاهرى لجسد الفتاة وبيان ما به من إصابات، سواء سحجات او كدمات، فيما تم إرجاء الكشف الداخلى على الفتاة نتيجة ظروف صحية. ويقدم الطب الشرعي، مانع الحمل في الخمسة أيام الأولى من واقعة الاغتصاب، لمنع حدوث أي حمل، وكذا مضادات وقائية لمنع انتقال الأمراض. كما عرضت الأجهزة المعنية، المتهم باغتصاب الطالبة على الطب الشرعى لاخذ عينات منه لمضاهاتها بالعينات المأخوذة من على جسد الفتاة وملابسها. كانت شهدت منطقة الهرم حادثا بشعًا امس الاثين، حيث استغل سائق حاجة طالبة بكلية الطب للعمل وزعم أنه يحتاج لجليسة أطفال ترعي ابناءه وعرض على الفتاة ذلك ووافقت بعدما أغراها بمرتب 3 آلاف جنيه شهريا كان في أشد الاحتياج للمال للإنفاق على نفسها ودراستها. نصب المتهم فخًا للفتاة وفي أولى ليلية عمل لها بمنزله انتظر حتى نام أطفاله وتسلل للفتاة وهددها بسلاح ناري واغتصابها وهي مكتوفة الأيدي ومسلوبة الإرداة بعدما وجه السلاح نحو وجهها. تفاصيل الواقعة تكشفت عندما انتقلت الفتاة إلى قسم شرطة الهرم وحررت محضر بالواقعة واتهمت السائق اغتصابها تحت تهديد السلام وبعمل التحريات وبعد التأكد من صحتها تم القبض على المتهم بشقته، وبمواجهته اعترف بارتكاب الجريمة، وتهديد المجنى عليها بسلاح "طبنجة صوت"، واغتصابها. وذكرت الضحية أنها كانت ترغب فى العمل للإنفاق على نفسها خلال الدراسة، وقبلت العمل كجليسة أطفال لأبناء المتهم، وخلال تواجدها بشقته، اعتدى عليها جنسيًا تحت تهديد السلاح.