أصيب 7 متظاهرين عراقيين ظهر اليوم في مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار غرب البلاد إثر اشتباكات مع الحرس الخاص بصالح المطلك نائب رئيس الوزراء نوري المالكي. وقال فيصل جبار العيساوي، عضو مجلس المحافظة، إن :"متظاهرين غاضبين في مدينة الرمادي منعوا المطلك بالقوة من التحدث إليهم وأجبروه على مغادرة موقع التظاهرة بعدما رموه بزجاجات المياه الفارغة والحجارة، فيما رد أفراد حمايته على ذلك بإطلاق النار لتأمين انسحابه؛ ما أدى لإصابة 7 متظاهرين". وأضاف العيساوي أن:" المطلك، وهو من أهالي محافظة الأنبار، وصل إلى موقع يعتصم فيه الآلاف من السكان وينظمون تظاهرات فيها منذ أيام بالقرب من مدينة الرمادي للتحدث إليهم، لكن المتظاهرين الغاضبين من الحكومة العراقية رفضوا السماح له بالحديث". وتابع: "وبهدف تأمين خروج نائب رئيس الوزراء واقتراب المتظاهرين منه أطلق أفراد حمايته النار واشتبكوا مع المتظاهرين لإبعادهم عنه، ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص بجروح متفاوتة". وأوضح أن "ثلاثة من المصابين السبعة يتلقون العلاج في أحد مستشفيات المحافظة أحدهم في حالة حرجة، فيما غادر الأربعة الآخرون بعد تلقي العلاج". على الجانب الآخر، أعلن مكتب نائب رئيس الوزراء صالح المطلك "تعرضه لمحاولة اغتيال أثناء محاولته المشاركة في تظاهرة الرمادي اليوم". واتهم بيان صدر عن مكتب المطلك "مندسين" في المظاهرة بالوقوف وراء ما عده البيان "محاولة اغتيال" للمطلق "عبر إطلاق النار عليه".