أعلن ضابط بالشرطة الشعبية في أوكرانيا، إيفان فيليبونينكو، أنه أصيب اثنان من قوات الأمن الأوكرانية فى انفجار لغم بالقرب من مدينة بوباسنايا التى تسيطر عليها كييف فى دونباس، اليوم الإثنين. كما جاء في يوم أمس الأحد، سجل مراقبو مكتب جيش الدفاع الذاتى فى المركز المشترك لمراقبة وتنسيق وقف إطلاق النار تفجير عبوة ناسفة بالقرب من بلدة بوباسنايا. وفقاً ل"سبوتنيك". "وفقًا للمعلومات المتاحة، ونتيجة للانفجار، أصيب اثنان من جنود القوات المسلحة الأوكرانية باصابات من انفجار ألغام وتم نقلهم إلى مستشفى عسكري فى قرية سيفيرودونيتسك التابعة لسيطرة كييف"، وفقًا لما ذكره فيليبونينكو .وأوضح أنه "وفقا لميليشيا الشعب التابعة لجمهورية لوندا، قام جنود اللواء 92 التابع للقوات المسلحة الأوكرانية، يوم الأحد، بتركيب حواجز من المتفجرات المضادة للألغام في منطقة بوباسنايا، مما أدى إلى انفجار لغم سبق تركيبه في المنطقة". وقال ممثل قوات الشعب: إنه "عند تركيب حواجز تفجير الألغام، لم تحدد وحدة دعم المناجم المناطق التي زرعت فيها الألغام بعلامات الخطر ولم تضع مخططات مفصلة لحقول الألغام". ورأى أن "هذه الأعمال تؤدي إلى عواقب مأساوية على قوات الأمن الأوكرانية نفسها في المقام الأول". وذكر أن "التعدين في الأراضي القريبة من خط التماس الذي تقوم به قوات الأمن الأوكرانية ينتهك النقطة الأولى من التدابير الإضافية المتعلقة بالهدنة في الدونباس". وقد دخلت إجراءات إضافية لضمان دخول الهدنة حيز التنفيذ فى دونباس يوم 27 يوليو. وتشمل هذه التدابير فرض حظر تام على إطلاق النار، ونشر الأسلحة في المناطق المأهولة بالسكان وبالقرب منها، والهجوم والاستطلاع والتخريب. كما أنها تتحمل مسؤولية تأديبية عن انتهاكات وقف إطلاق النار. ويجب أن تكون أوامر وقف إطلاق النار التي تتضمن تدابير للإبقاء عليه سارية إلى أن يتم حل الصراع بالكامل. وشنت السلطات الأوكرانية في أبريل 2014 عملية عسكرية ضد حزبي أعلنا استقلالهما بعد انقلاب في أوكرانيا في فبراير 2014. ووفقا لاخر ارقام الاممالمتحدة فان حوالى 13 الف شخص لقوا مصرعهم فى الصراع. وتجري مناقشة مسألة حل للوضع في الدونباس،وذلك خلال الاجتماعات عقدت في مينسك، واعتمد منذ سبتمبر 2014 ثلاث وثائق تنظم خطوات تخفيف حدة النزاع. ومع ذلك، فحتى بعد اتفاقات الهدنة بين أطراف الصراع، تستمر المناوشات.