أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أنه أمر بنشر قوة قوامها حوالي 50 عسكريا أمريكيا من القيادة الأمريكية في أفريقيا، في تشاد لدعم عملية إجلاء موظفي السفارة ومواطني الولاياتالمتحدة من جمهورية أفريقيا الوسطى. ووفقا لبيان من البيت الأبيض، فقد جاء ذلك في رسالة وجهها الرئيس أوباما إلى رئيس مجلس النواب ورئيس مجلس الشيوخ لإطلاع الكونجرس بشأن مستجدات تقرير صلاحيات الحرب في تشاد. ونوه أوباما في رسالته إلى أنه: "رغم أن هذه القوة الأمنية الاحتياطية مجهزة للقتال، فقد تم نشرها في 27 ديسمبر الجاري فقط لغرض حماية مواطني وممتلكات الولاياتالمتحدة إذا لزم الأمر، إلى أن يتم بأمان نقل وإجلاء موظفي السفارة الأمريكية، والمواطنين الأمريكيين الذين يتواجدون بشكل شخصي من جمهورية أفريقيا الوسطى". وأوضح أوباما أن هذا الإجراء يأتي على ضوء تدهور الحالة الأمنية في جمهورية أفريقيا الوسطى والتهديد المحتمل للعديد من مواطني الولاياتالمتحدة وموظفي السفارة الأمريكية الذين تم إجلاؤهم من "بانجي" في 27 ديسمبر الجاري. ونوه بأن هذا الإجراء يأتي في إطار مسئوليته عن حماية المواطنين الأمريكيين في الداخل والخارج على حد سواء، وتعزيزا لأمن الولاياتالمتحدة وسياستها الخارجية ومصالحها الوطنية، وفقا لسلطاته الدستورية لإدارة العلاقات الخارجية الأمريكية وبوصفه القائد العام والمسئول التنفيذي الأول.