أعلن وزير الداخلية الليبي، عاشور شوايل، ظهر اليوم السبت، أن وزارته "وضعت خطة أمنية من أكثر من مرحلة؛ لإخلاء البلاد من السلاح والتخلص من المظاهر المسلحة في المدن الليبية". وقال شوايل في لقاء موسع بمقر كتيبة الصاعقة بمدينة بنغازي، بحضور رئيس الأركان العامة، يوسف المنقوش، إن: "هذه الخطة سيبدأ تنفيذها في أكبر مدينتين ليبيتين أولا وهما طرابلس وبنغازي". وأشار إلى أن الخطة ستنتقل إلى باقي المدن، وهي جزء من خطته للإصلاح الأمني بتظافر الجهود مع كل الجهات ذات الاختصاص الذين سيعتمد عليهم لإنجاحها. وسبق أن ذكر في تقرير سابق نقلا عن مصادر مطلعة "أن اجتماعا موسعا ضم وزير شوايل ووزير الدفاع، محمد البرغثي، ورئيس المخابرات، سالم الحاسي، لدراسة الوضع الأمني المتردي في البلاد حاليا وخاصة في مدينة بنغازي. وأوضحت المصادر أن المشاركين في الاجتماع توصلوا إلى رؤية كاملة حول "الإصلاح الأمني في ليبيا" من أجل تقديمها إلى البرلمان لمناقشتها وإقرارها. ويأتي الإعلان عن خطة وزارة الداخلية بعد يوم واحد من مظاهرات شهدتها بنغازي، رفع فيها المتظاهرون شعارات تطالب بالاستقرار الأمني وحل كافة التشكيلات المسلحة ومعرفة الجناة خلف الأحداث الدامية الأخيرة التي شهدتها المدينة.