أكد رئيس جامعة الأزهر على أن الأزهر الشريف جامعًا وجامعةً برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر، يعد القوة الناعمة لمصر محليًّا ودوليًّا. وأشار إلى أن الأزهر الشريف يحتضن نحو 33 ألف طالب وافد من أكثر من 100 دولة من مختلف دول العالم، لافتًا إلى أن رسالة جامعة الأزهر متعددة وليست تعليمية فقط كما يفهم البعض، مضيفًا أن الجامعة تقوم بخدمات مجتمعية داخل الوطن وخارجه، إضافة إلى التمييز الكبير الذي حققه طلاب وطالبات فريق إيناكتس جامعة الأزهر من تمثيل مشرف لمصر من خلال فوزهم بالمركز الأول على مستوى العالم في مجال ريادة الأعمال، بجانب إسهام أطباء جامعة الأزهر في مواجهة جائحة فيروس كورونا في مختلف محافظات الجمهورية؛ بأسيوط ودمياط والقاهرة بالتعاون مع وزارة الصحة، بجانب استضافة المدن الجامعية للعالقين العائدين من مختلف أنحاء العالم خلال الشهور الماضية. جاء ذلك خلال توقيع جامعة الأزهر بروتوكول تعاون مع وزارة التضامن الإجتماعى لخدمة المجتمع وتنمية البيئة، بحضور كلٍّ من الدكتور محمد أبو زيد الأمير، نائب رئيس الجامعة لشئون الوجه البحري بطنطا، والدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية والقوافل الطبية والإغاثية، والدكتور محمد الشربيني، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب. من جانبه أكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث، أن جامعة الأزهر داعمة لجميع جهود الدولة برئاسة فخامة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مدللًا على ذلك من خلال مشاركة أطباء جامعة الأزهر في القوافل الطلبة والإغاثية التي أرسلتها الدولة خلال انفجار مرفأ لبنان، إضافة إلى المشاركة في القوافل الطبية والإغاثية التي تم إرسالها إلى السودان الشقيق خلال أحداث الفيضانات التي تعرضت لها خلال الشهور الماضية. أوضح صديق أن قوافل الأزهر الشريف جابت مختلف الدول الأفريقية الشقيقة، إضافة إلى قوافل طبية وإغاثية جابت المناطق الأولى بالرعاية في مختلف محافظات الجمهورية. أكد نائب رئيس جامعة الأزهر للدراسات العليا والبحوث، المشرف العام على قطاع المستشفيات الجامعية والقوافل الطبية والإغاثية، استعداد قطاع الطب بجامعة الأزهر للتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في إطار المخطط الإستراتيجي للدولة 2030م.