حصلت الجبهة الشعبية لمناهضة أخونة مصر على صورة من وثيقة من مصدر خاص عن منسوبة لمكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، تكشف عن جلسة عقدت في 7 ديسمبر الماضي وتحوي بنودا في غاية الخطورة. البند الأول المطلوب مناقشته وإقراره بصفة عاجلة: أولاً مناقشة المشروعات الاستراتيجية الكبرى المقدمة من دولة قطر الشقيقة والبدء فورًا لوضع خطط العمل المناسبة ورصد الأموال اللازمة للترويج الإعلامي لها محليًا ودوليًا لتهيئة الرأي العام للقبول بها . ثانياً مناقشة خطط العمل الخاصة بحشد الشارع السياسي والإسلامي للتوافق حول الدستور ثالثاً ضرورة البحث وإيجاد السبل ووضع الخطط المناسبة لتهميش دور السلفيين وعرقلة المد الواضح لهم في الشارع الإسلامي نظراً لما يشكلونه من خطورة قد تزداد حدتها في المستقبل القريب ويصعب معها الحلول. رابعاً دراسة ووضع الخطط اللازمة لمواجهة مواقع التواصل الإجتماعي فيس بوك وتويتر نظراً لما تشكله من خطورة بالغة والبحث عن سبل لحجب هذه المواقع بصفة مؤقتة حتى استقرار الأوضاع في البلاد. خامساً مناقشة فكرة توسيع اللجان الإلكترونية بعد أن أتت بثمارها الجيدة ونجحت نجاحاً مبهراً والعمل على رصد المزيد من الأموال لتعظيم دورها في هذه المرحلة. سادساً مناقشة تحويل كافة المهام السيادية لوزارة الخارجية إلي عهدة السيد الدكتور عصام حداد. سابعاً مناقشة المقترح والخطة المقدمة من السيد الأستاذ الدكتور محمود غزلان الخاصة بتطهير جهاز الإعلام من فلول النظام السابق والإطاحة تدريجياً بجميع القنوات الفضائية الخاصة. وجاء البند الثاني المشروعات المطرحة للمناقشة والدراسة : أولاً مناقشة إلغاء بعض النشاطات السرية والعمل في العلن بعد أن تعاظم دور الجماعة وتفردت بالسلطة. ثانياً مناقشة مقترح تحويل ملف التطوير ليبقى تحت مسئولية الأستاذ إبراهيم منير الأمين العام للتنظيم الدولي. ثالثاً مناقشة مذكرة التساهم مع مجموعة سنتامين والخاصة بالشراكة بمشروع منجم السكري رابعاً مناقشة تطوير جهاز الإعلام للجماعة ورصد كافة الأموال اللازمة لذلك.