"مشروع منطقتى لا يجب أن يكون بديلا عن المحليات، بل شريك متعاون فى حالة التعاون، وبديل ورقيب شعبى فى حالة التقصير"، هكذا حرص فريق "منطقتى بينا أحلى" الذى دشن بداية عمله الجمعة الماضي، على توضيح دوره فى التوعية بالعمل لا الكلام ومن ثم ايجاد المشاركة والإيجابية الحقيقية. خطيب الجمعة الماضية، الشيخ خالد عمّار بمسجد بنك مصر بروض الفرج، الحى الذى بدأ منه الشبب تنفيذ مشروعهم، تحدث عن "منطقتى" كدعم معنوى للشباب أصحاب الفكرة. الفريق الذى يشارك فيه عدد من الشباب من كافة الأعمار والتخصصات لا يميزهم دين ولا طبقة اجتماعية معينة، يقولون عن مشروعهم:" نحن نحلم بأحياء راقية فى الدويقة وامبابة وبولاق ومثلهم فى كل أرجاء مصر، وهدفنا الوصول للمواطن البسيط لأنه المتغير الأهم فى كل معادلات الاصلاح، ولكنه مهجور، مع أنه منه يأتى الخلاص ومنه تبدأ النهضة"، ويواصل الشباب تعريفهم بمشروعهم بالقول:" هدفنا نشر الوعى عن طريق العمل والواقع الملموس لا الكلام، الوعى بضرورة تطوير شوارعنا وصيانتها، ويتم الاعتماد على أهل المنطقة فى المساعدة لتطوير الشارع سواء كانت ذاتية أو مالية، نحلم بمصر أجمل من أصغر حارة لأكبر مدينة". ويحرض شباب "منطقتى" على تعريف مشروعهم ب"مشروع شبابى تنموى بلا توجهات حزبية أو تيارات دينية يحلم ان نعيش في مكان نفتخر بيه ويفتخر إنه بينا أحلى". شاهد الفيديو https://www.youtube.com/watch?v=pMfi7tTnZ90