قال "طارق حسانين"، المتحدث الإعلامي بهيئة قناة السويس، إن إدارة القناة لم تحدد بعد الإبقاء على تثبيت رسوم المرور للعام الجديد أو زيادتها لكافة أنواع السفن المارة بقناة السويس . وأكد حسانين أن مجلس إدارة القناة والمجموعة الاقتصادية بالمرفق تواصل عملها لبحث ودراسة حالة السوق العالمي وتداعيات الأوضاع الاقتصادية عالميا والنمو التجاري في دول العالم المنتجة حاليا لاتخاذ القرارات اللازمة لتحديد الرسوم الجديدة . وقال إن القناة ستعلن في وقت لاحق في مؤتمر صحفي عالمي عن الرسوم الجديدة والتي لم يتم تحديدها حتى الآن سواء بالثبات أم بالزيادة . وقال إن فلسفة الرسوم وتحديدها في قناة السويس تعتمد على النظر في مكسب السفن العابرة وتتم مقارنة تكلفة عبور السفينة من خلال قناة السويس مع غيرها من طرق بديلة. وتهدف سياسة الرسوم الى زيادة عدد المستفيدين المحتملين عبور قناة كخطوة لزيادة عائدات قناة السويس. وأكد أن القناة تعتمد على سياسات مرنة للتسويق وذلك لتشجيع السفن على استخدام قناة السويس لجذب عملاء جدد بمنح خصوم الرحلات الطويلة وتخفيض رسوم العبور الدائم. والبضائع السياسات الحافزة الخصم والتعاون مع خط سوميد لنقل البترول وخدمة توفير الوقت. وكانت قناة السويس قد قامت بزيادة رسوم عبور السفن خلال 2012 بنسبة 3% لجميع أنواع السفن العابرة للقناة وبلغت إيرادات القناة للعام الماضي 5 مليارات و221 مليون دولار بزيادة بلغت 456 مليون دولار بالمقارنة بعام 2010 والذي حققت فيه القناة عائدات بلغت 4 مليارات و765 مليون دولار، وحققت حمولات السفن المارة بقناة السويس خلال عام 2011 زيادة بلغت نسبتها 9.7% مقارنة بعام 2010