الورم الأرومي الدبقي هو أحد أكثر أورام الدماغ شيوعاً. يمثل 15٪ من جميع أورام الجهاز العصبي المركزي. هذا الورم هو الأكثر عدوانية - فهو ينمو بسرعة، وليس له حدود واضحة، ولديه استجابة منخفضة للعلاج الإشعاعي والعلاج الكيميائي، ولكن تظهر في السنوات الأخيرة باستمرار المزيد من طرق العلاج التي تسمح بتحقيق زيادة كبيرة في متوسط العمر المتوقع لمرضى الورم الأرومي الدبقي. العلاج الجراحي: عادةً ما يبدأ علاج الورم الأرومي الدبقي بالجراحة. وتكون أكثر نجاحاً في أفضل المستشفيات بالخارج للأسباب التالية: * في حالات كثيرة يُسمح بإزالة الورم بالكامل، وليس جزئياً؛ * خطر حدوث مضاعفات عصبية أقل بشكل ملحوظ، حيث لا تتضرر المناطق المهمة وظيفياً في الدماغ. يستخدم الأطباء في مراكز جراحة الأعصاب المجهزة جيداً أنظمة الجراحة المجسمة الحديثة بدون إطار لتوجيهها بدقة داخل جمجمة المريض، وتحدد المناطق المهمة وظيفياً في الدماغ قبل العملية، ويوصل إلى الورم مع تجاوز هذه المناطق لتجنب إلحاق الضرر بها. وذلك مهم بشكل خاص عندما يكون الورم الأرومي الدبقي واقعاً على عمق، لأنه في هذه الحالة من الضروري حتماً تشريح أنسجة الدماغ السليمة. إذا لزم الأمر، من الممكن إجراء تشخيص وظيفي أثناء العملية - تحديد المناطق المهمة وظيفياً باستخدام الخرائط أو اختبارات الفيزيولوجيا الكهربائية مباشرة أثناء العملية. حُقّق تقدم كبير في العلاج الجراحي العصبي للورم الأرومي الدبقي بتطبيق الملاحة الأيضية (التشخيص التألقي)، مما جعل من الممكن مضاعفة وتيرة الإزالة الكاملة للورم الأرومي الدبقي. يستخدم الطبيب أثناء العملية صبغة تجعل الخلايا الخبيثة تتوهج. يسمح الإجراء بتمييز الورم الأرومي الدبقي عن الأنسجة السليمة وكشف حتى بؤر الورم الصغيرة وإزالة الورم تماماً. العلاج الكيميائي والإشعاعي يتلقى المرضى بعد الجراحة العلاج الإشعاعي والكيميائي لتقليل مخاطر تكرار الورم. بالإضافة إلى ذلك، قد تصبح هذه الطرق أساسية إذا كان التدخل الجراحي العصبي غير مسموح به أو غير عملي. لا يستخدم الأطباء في الخارج العلاج الكيميائي الجهازي فقط. قد تُحقن الأدوية في بطينات الدماغ، مما ينتج عنه تركيز عالٍ لعقار العلاج الكيميائي في السائل الدماغي النخاعي. وبالتالي يحتاج التدخل من خلال قسطرة في البطين الجانبي للدماغ. ويمكن تطبيق هذا الإجراء أثناء إزالة الورم أو كعملية جراحية صغيرة منفصلة. تُستخدم للإشعاع في ألمانيا أحدث المسرعات الخطية ووحدات الجراحة الإشعاعية، كما تسمح المعدات الحديثة بإجراء العلاج الإشعاعي بدون إطار التوضيع التجسيمي. العلاج المبتكر تُستخدم في البلدان المتقدمة تقنيات مبتكرة لعلاج الورم الأرومي الدبقي: استئصال الورم بالليزر تحت مراقبة التصوير بالرنين المغناطيسي: يسمح بحرق الأورام الصغيرة بالليزر من خلال ثقب صغير في الجمجمة. ينجح في تدمير حتى الأورام التي يصعب الوصول إليها أثناء جراحة الأعصاب. العلاج بالبروتون: أحد خيارات العلاج الإشعاعي حيث تتلقى الأنسجة السليمة إشعاعاً أقل. هذا لا يجعل العلاج أكثر أماناً فحسب، بل ويسمح للطبيب بزيادة جرعة إشعاع الورم دون زيادة سمية العلاج مما يضمن نتائج أفضل. العلاج بالمجال الكهربائي المتناوب (TTFs): يرتدي المريض جهازاً على رأسه لمدة 16 ساعة يومياً، يولد مجالاً كهربائياً ويبطئ نمو الورم. تضاعف هذه التقنية متوسط العمر المتوقع لمرضى الورم الأرومي الدبقي. إلى من يلجأ المريض عند حاجته للعلاج بالخارج؟ تقدم خدمة Booking Health معلومات كاملة حول طرق العلاج الرئيسية والأطباء والمستشفيات الأجنبية، وتساعدك على مقارنة الأسعار بحيث تكون قادراً على حجز البرنامج الطبي الذي يناسبك. كما يهتم متخصصوا Booking Health رحلتك إلى الخارج بالاهتمام بتنظيم تنقلك إلى المطار، إلى المستشفى، وإلى الفندق الذي يحجزونه نيابةً عنك. مزايا أخرى مع خدمة BookingHealth: * مساعدتك على اختيار مستشفى يتخصص أطباؤه في علاج الورم الأرومي الدبقي واستخدام التقنيات المبتكرة مع تحقيق أفضل النتائج؛ * التواصل المباشر مع الطبيب؛ * تقليل وقت انتظار العلاج وحجز موعد في تاريخ مناسب لك؛ * تخفيض تكلفة العلاج بسبب عدم وجود الرسوم الإضافية للمرضى الأجانب؛ * إعداد برنامج طبي دون الحاجة إلى تكرار الفحوصات السابقة؛ * التواصل مع المستشفى بعد الانتهاء من البرنامج؛ * شراء وإرسال الأدوية؛ * تنظيم إجراءات التشخيص والعلاج الإضافية للسرطان في الخارج. يقدم متخصصوا Booking Health خدمة احترافية ويمكن وصفها فعلياً بأنها عالية الجودة، فهي تتكفل بكل ما يمكن أن يعيق المريض للتفكير بالعلاج في الخارج، بدايةً من تذاكر الطيران، وصولاً إلى نقل المتاع من المطار إلى الفندق الذي سيكون طاقمهم قد حجزوه مسبقاً له، وبالتأكيد الدور الأساسي النهائي، وهو توفير بيئة طبية آمنة للمريض.