أكد الرئيس محمد مرسي أنه لم يتخذ قراراً إلا لوجه الله ومن أجل مصلحة الوطن مشددًا علي انه ليس من عشاق السلطة ولا من الحريصين على الاستحواذ عليها والشعب هو الذى يمنحها لمن يشاء ويحجبها عما يشاء وقال إنه كلف رئيس الوزراء هشام قنديل بإجراء تعديل وزاري لحين انتخاب مجلس الشعب الجديد. وأشار الرئيس في كلمته للشعب عقب إقرار الدستور إلى أن الشعب المصري أثبت مرة أخرى قدرته على تجاوز الصعاب والتقدم الى الأمام على طريق استكمال بناء مؤسساته الديمقراطية، مؤكدا أن ثورة 25 يناير المجيدة ضربت مثلا للعالم كله على سلمية العمل الثوري والسياسي والتزامه بمستوى رفيع من الخلق والتحضر. وقال الرئيس: البعض لم يدرك الفارق بين حق التعبير السلمى عن الرأي والذى أكدته الثورة وبين اللجوء للعنف ومحاولة فرض الرأي بتعطيل المؤسسات وترويع المواطنين اليوم، مؤكدا أننا ننطلق لمرحلة جديدة لبناء وطن اكثر امنا واستقرارا لكل الشعب. واكد الرئيس أنه مهما كانت مصاعب المرحلة السابقة فأنني أراها بمثابة آلام ولادة فجر جديد، مشيرا إلي أن موقف الاختلاف بين مواقف القوى السياسية هو أمر طبيعي فى مجتمع يتحرك نحو الديمقراطية وتنوع الرأي فى ظاهره صحية تستفيد منها المجتمعات الحرة. وقال: عشنا جميعاً أياماً من الترقب والقلق حرصت فيها بحكم مسئوليتى أن ينتقل الوطن إلى بر الأمان وأن ننهى فترة انتقالية طالت مايقرب من سنتين اثبت الشعب المصري مرة أخرى قدرته على تجاوز الصعاب والتقدم الى الأمام على طريق استكمال بناء مؤسساته الديمقراطية.. اليوم ننطلق لمرحلة جديدة لبناء وطن اكثر امنا واستقرارا لكل الشعب تحية للجنة العليا للانتخابات ولرجال القضاء الشرفاء الذين كانوا حريصين على أن يعبر الشعب عن إرادته.