قال شادي الغزالي حرب، عضو جبهة الإنقاذ الوطني وعضو مؤسس بحزب الدستور، إن اقرار الدستور لم يؤثر على الوضع الحالي، مشيرًا إلى أن الدستور تم "سلقه" لصالح تيار الإخوان فقط من أجل الهيمنة على كل مؤسسات الدولة، ونقل الدولة من دولة الحزب الوطني إلى دولة الإخوان المسلمين. وأضاف من خلال لقائه ببرنامج "الشعب يريد" إن الجبهة ستستمر في مسيرتها لاسقاط الدستور بجميع الوسائل السلمية كما تم إسقاط نظام مبارك من قبل، مؤكدًا على أن جماعة الإخوان المسلمين تقوم بتهديد كل من يعارضها وتتهمه بالخروج عن الشرعية، لافتًا إلى ان صناديق الانتخاب التي يتم استخدامها في عهد الإخوان المسلمين هي نفس الصناديق التي يتم استخدامها في عهد مبارك. وتوقع أن يتم فرض قيود واعتقالات خلال الفترة المقبلة على المواطنين، ولكن في التوقيت المناسب، مؤكدًا على أن تلك الخطوة ستكون في صالح المعارضة وتقوى موقفها ضد الديكتاتورية. وأشار إلى أن القوى السلفية التي تتحد مع الإخوان في الوقت الحالي سيأتي عليها الدور وسيتم إقصاءهم من الحياة السياسية، متوقعًا أيضًا أن يتم تصفية للقضاء خلال الفترة المقبلة ثم الدخول على مؤسسات الجيش ووزارة الداخلية، وذلك من أجل أخونة الدولة. وأكد على أن اعتصام ميدان التحرير وقصر الاتحادية مستمر حتى ذكرى ثورة 25 يناير، وسيكون المطلب الأول هو إسقاط الدستور.